ليبيا تحت "الميكروسكوب" بعد هجوم مانشستر و المنيا

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

أثار التفجير الانتحاري الذي وقع بمدينة مانشستر البريطانية قبل أيام والهجوم الذي استهدف الأقباط في المنيا اهتمام الأوساط الدولية، وقالت وكالة "أشويتدبريس" الأمريكية إن "هذه التفجيرات ألقت الضوء على التهديدات التي تشكلها الجماعات اﻹرهابية في تجنيد المقاتلين، وتصدير الجهاديين للقيام بعمليات مميتة في أماكن مختلفة بالعالم".
وأوضحت أن ليبيا تورطت في أعمال عنف منذ اﻹطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي ، ولدى ليبيا في الوقت الحاضر حكومات متنافسة، فضلا عن الميليشيات الإسلامية التي تتنافس على الأراضي والموارد والنفوذ السياسي؛ لافتة إلى أنه "من ليبيا جاء مهاجم مانشستر الذي يحمل جنسية بريطانية ويبلغ من العمر 22 عاما، ويدعى سلمان عابدي، ووصل المملكة المتحدة وعائلته بعد اﻹطاحة بالقذافي عام 2011". 

وقالت إنه "في مصر أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي طائراته المقاتلة لقصف مواقع إرهابية شرقي ليبيا؛ بعد ساعات من هجوم المنيا الذي أسفر عن مقتل 29 شخصا كانوا في طريقهم إلى أحد اﻷديرة"؛ مضيفة أن " مصر شكت منذ فترة طويلة من أن الأسلحة المهربة عبر الحدود مع ليبيا وصلت إلى مقاتلين على أراضيها، كما قالت إن المسلحين الذين فجروا 3 كنائس في ديسمبر الماضي تدربوا في قواعد فى ليبيا".

شارك الخبر على