أردوغان ممنوع من دخول أمريكا.. والكونجرس يطالب بمعاقبته

about 8 years in التحرير

طالب الكونجرس الأمريكي بعدم السماح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحرسه الشخصي بالدخول إلى الولايات المتحدة مرة أخرى؛ وذلك بعد حادثة الاعتداء على متظاهرين سلميين أمام السفارة التركية في واشنطن، مطالبين بتسليم “المجرمين للسلطات القضائية فورًا، وفرض عقوبات على الحكومة التركية، إن تطلب الأمر".

وقالت صحيفة "توداي زمان" التركية المعارضة إن "الكونجرس وافق على قرار شديد اللهجة يدين أردوغان وسفارة أنقرة بواشنطن. حيث عقد  جلسة طارئة الخميس الماضي، طارحا مشروع قرار على أعضاءه لإدانة الرئيس والسفارة التركيين، وحمل المشروع توقيع جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء.

وأوضحت أن "أعضاء الكونجرس صادقوا على مشروع القرار"،  واصفة إياه بأنه “أقوى قرار إدانة تجاه تركيا والذي تضمن في 4 صفحات كل المشاكل التي تعاني منها أنقرة في ظل قيادة الرئيس أردوغان"، لافتة إلى أن "الأعضاء أعلنوا أنهم سيتابعون هذه القضية حتى نهايتها من الناحية القانونية، وأن هناك إمكانية لفرض عقوبات على حكومة أنقرة".

ولفتت الصحيفة التركية إلى أن "الكونجرس سمح لعدد من الأكراد والأرمن والإيزيديين وأساتذة جامعيين تعرضوا لاعتداء الحرس الشخصي لأردوغان؛ كي يتحدثوا عما تعرضوا له، وذلك في إطار مشروع القرار المجهز من قبل رئيس لجنة العلاقات إد رويس، وزعيم تكتل أعضاء حزب الجمهوريين كيفين ماك كارثي، وعضو حزب الديمقراطيين ويب ستيني.

وقالت إن "جلسة لجنة العلاقات الخارجية وجهت انتقادات حادة  لأردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية؛ حيث أكد  النائب الديمقراطي جرجوري ميكس أن هناك تزايدًا ملحوظًا في تطرف ديكتاتورية الرئيس التركي"، مضيفة "الآن ينظر العالم إلى تلك الواقعة على أن أردوغان تمكن من نقل مناخه القمعي إلى واشنطن التي تمثل مهد الديمقراطية للعالم أجمع؛ فقد تعرض متظاهرون سلميون لاعتداء من قبل بلطجية أردوغان".

من ناحيته اعتبر النائب الجمهوري دانا روهراباشر أن "واقعة اعتداء الحرس الشخصي لأردوغان على محتجين سلميين أمام السفارة التركية في واشنطن، قضت على أية شكوك حول كون الانقلاب الذي استغله الرئيس التركي للقضاء على معارضيه وكل من يخالفه الرأي، انقلابا زائفا، هذه الواقعة تظهر أن أردوغان زعيم فاشي مصاب بجنون العظمة أو رئيس دولة في وضع مضطرب".

Share it on