قصف أميركي يستهدف فصيلاً عراقيّاً في الأراضي السوريّة

ما يقرب من ٧ سنوات فى المدى

إتهمت كتائب سيد الشهداء، المنضوية ضمن الحشد، الطيران الامريكي باستهدافها، أمس، في منطقة البوكمال السورية، ما أسفر عن مقتل وإصابة سبعة من عناصرها.  وقال بيان لقيادة الكتائب، تلقت (المدى) نسخة منه، "ونحن نطارد فلول داعش من هضبة لهضبة، ومن وادي لوادي، يقوم طيران أمريكا بضربنا بعدة صواريخ، يريد نصرة العدو، وحمايته، ولسنا نعجب ابدا لذلك ، لكننا نريد ان نثبت ما حذرنا منه تكراراً، حين اعلنا ان عناصر جيش الاحتلال ناهزت العشرين الف، مع كامل العدة والسلاح، وليت انهم اكتفوا بوجودهم الذي نرفضه رفضا قاطعا، لكنهم يريدون ان يبنوا لانفسهم قواعد ومقرات، تكون منطلقا للفتنة والخراب"، مبينة أن "دفن الرؤوس بالرمال لا يعني أن المشكلة غير قائمة، وان التغاضي عن وجود الجيش الامريكي لا يعني عدم وجوده". واضافت كتائب سيد الشهداء "كانت خسائرنا شهيد وستة جرحى ومجموعة آليات ثقيلة ، لكن الخسارة الاكبر، ان يعود الاحتلال من النافذة بعد ان طردناه من الباب، وسط ترحيب وحفاوة لا تعير جراحنا احتراماً، ولدماء شهدائنا تقديراً".وجاء هذا التطور العسكري بعد يوم من لقاء مستشار الامن الوطني فالح الفياض بالرئيس السوري بشار الاسد الذي تسلم رسالة شفوية من رئيس الوزراء العراقي.وقال بيان لمكتب الفياض، تلقت (المدى) نسخة منه، إن الأخير "التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وناقشا الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود، كما جرى بحث آفاق التعاون المباشر، بين الجيشين السوري والعراقي في مكافحة الإرهاب بشكل مشترك بين البلدين". ونقل البيان عن الرئيس السوري تأكيده للفياض أن "أي إنجاز يحققه الجيشان السوري والعراقي على صعيد محاربة الإرهاب يشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى كلا البلدين"، مشيراً إلى أن "العدو مشترك والمعركة واحدة ضد المخططات الهادفة إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الأدوات المتمثلة بالتنظيمات الإرهابية". بدوره، نقل فياض للأسد رسالة شفهية من العبادي تضمنت التأكيد على "أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم بين سورية والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، وخصوصا ما يتعلق بتنسيق الجهود في محاربة تنظيم داعش الإرهابي على الحدود المشتركة بين البلدين".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على