فى العضل

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

مبدئياً

كده، وبالصلاة على النبى، دعنى أريحك، خلاص، ولا يهمك. كل من ينتقد ( وحش) و(كخة) ولا يقدر (النعمة) التى نحيا فيها الآن، وهو بالتأكيد (مغرض)، و(له مصلحة)، ويطمح فى (منصب)، ولابد إنه (إخوان) أو (نكسجي) أو (جاهل) أو (ممول) أو (خائن) أو (عميل) أو (مخدوع) أو (يبحث عن شو )، خلاص.. إنتم إيه بقى ؟؟
(1) قعدة النواب.. البرلمان سابقاً
هى بالنسبة لى (قعدة).. فحضرات النواب
بلا إنجاز
سيداتى أنساتى سادتى، أهلاً بكم فى برنامج المسابقات (إنجازك إيه ) ؟؟ سؤال اليوم موجه للبرلمان المصرى، دورة على عبد العال وشركاه، والسؤال المستمر هو : إنجازك إيه ؟؟
ما الإنجاز الذى حققه البرلمان ؟؟ أى قوانين أقرت لمصلحة الغلابة ؟؟ أى استجواب حقيقى يمس الشأن وثيق الصلة بالمواطن المصرى تقدم به حضرات السادة النواب ووصلنا فيه إلى نتيجة؟؟
صاحب الإجابة الأصح والأسرع، والأهم، الأصدق، سيخرج من المجلس !!!
مش عارفين ينفذوا حكم !!!
حلاوتك يا برلمان، يا مجلس نواب مصر، يا أجمل من يتحدث فى الميكروفون، يا جميل انت يا من تحمل لقب نائب أو نائبة، حلاوتك وأنت لا تجرؤ على أن تقول أو تصرح بإنجازات حقيقية قدمتها للناس. حلاوتك وأنت تظهر فى الفضائيات والبك النائب راح والهانم النائبة جت. حلاوتك وأنت تحضر وتستلم بدل الجلسات ومرتبك آخر كل شهر، ثم بعد كل ذلك، لا تجرؤ على تنفيذ حكم قضائى باستبعاد نائب.
من الممكن أن نسأل سيادة النواب (بتوع لجنة الإعلام) عن رأيهم فيما يحدث، أو نسأل سيادة النائب صاحب البرنامج والظهور بمظهر المتحدث الرسمى باسم الرئيس والنظام وصاحب نظرية بص العصفورة، أو بص وزير التموين، عن كيف رضى على نفسه، كما رضى مجلس يقدم نفسه بوصفه لا يخاف إلا الله، على عدم تنفيذ حكم، أو الحديث فى الأمر فى برنامجه !!! كيف نثق بكم أصلاً، وأنتم تطرمخون على بعضكم البعض خوفاً من (لسان) نائب.. إخص ع النواب.
بلا محاسبة
من يحاسب النائب ؟؟ وماتقوليش القانون لو سمحت..
من يحاسب نائب برلمان يذهب ليبتز المسئولين والوزراء ويقول إنه (خميرة عكننة) لكى يكسب لقاء الوزير الفلانى والعلانى وتوقيع طلبات توظيف ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا يستخدم نفوذه فى دائرته لمجاملات ووسايط ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا يذهب لبعض الأماكن ليقول : أنا نائب برلمانى، ورونى انتو مين، ثم فى النهاية يصمت حين يقضى مصلحته الشخصية ؟؟
من يحاسب نائبا برلمانيا ذهب ذات مرة لأحد المستشفيات الخيرية ليفرض (كوتة) لأبناء دائرته، وإلا فضحهم وقال ما عنده ؟؟ ولماذا لا يفضحهم إذا كان لديه شيء ضدهم أصلاً ؟؟
فين الباقى ؟؟
المشكلة ليست وزير التموين بالمناسبة - وقد استقال بالفعل - وربما يقال وأنت تقرأ هذا المقال : الله أعلم، هو محب (للشو) فى الأساس وكان يجب أن يتوارى خجلاً بعد فضيحة فساد صوامع القمح، وان جيت للحق : مشكلة هذه الحكومة أن عدداً من وزرائها تشعر أنهم (مندوبين مبيعات) فى الأساس.. مع إن المدقق الحقيقى (مش مجلس النواب ) سيجد أن بعضهم لا يفعل أى شيء، وأنه مجرد موظف بلا رؤية فساد وزارته والخرابة الإدارية التى يديرها أكبر من إمكاناته.. الله يسامح اللى جابه بقى.
(2) أحمد عبد الرحمن والعفو.. كلاكيت مليون
فى نفس المساحة، نفس المكان، نفس الجريدة، نفس المقال، كتبنا أكثر من مرة عن (الجدع) أحمد عبد الرحمن الذى كان فى طريق عمله ليجد رجالا يعتدون على (بنات) ويجرونهم فى زحام فظيع، فيتدخل بنخوته الصعيدية، ورجولته التى انعدمت فى الكثيرين، فيأخذونه معهن، ويتضح أن تلك هى مظاهرات الاعتراض على قانون التظاهر، ويحكم على أحمد بينما يعفى رئاسياً عن كثيرين كانوا معه، على الرغم من إن أحمد ليس له انتماء سياسى..
هناك قائمة للعفو لدى السيد الرئيس أتمنى أن تضم أحمد، كما أتمنى ألا يصبح الأمر (عفواً رئاسياً) بل مراجعة حقيقية للمحبوسين ظلماً، يقف فيها الرئيس بنفسه ويوجه للانتهاء منها فى نصف المدة مثلما يفعل مع المشروعات القومية.
(3) أبطال الأوليمبياد القادمة
وكأنه موسم رمضان فى الدراما، نفاجأ بمجيئه، تأتى الأوليمبياد ف(نحفى) حرفياً من أجل ميدالية، ولا يفهم كثيرون أن من يفوز بها فى مصر تحديداً يفوز بها فى ظل ظروف صعبة، لأننا لا نعرف إعداداً حقيقياً، ولا اهتماماً بالبطل الأوليمبى يساعده على حصد الذهب وسماع نشيد وطنه فى أكبر محفل رياضى فى التاريخ..
أبطال الأوليمبياد القادمة مطلوب إعدادهم من الآن، مع التركيز على الألعاب الفردية طالما نحن بهذه الخيابة فى الألعاب الجماعية، فهل نستطيع ؟؟
اللهم خيب ظنوننا، واجعل برونزاتنا ذهبا.

 

شارك الخبر على