واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعقد "يوم المستثمرين" الثلاثاء المقبل

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 17 مايو /قنا/ أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أنها ستعقد يوم الثلاثاء المقبل فعالية "يوم المستثمرين" التي ستمكن 15 شركة ناشئة واعدة في مجال التكنولوجيا من عرض أفكارها وتصوراتها التجارية أمام مجموعة من المستثمرين من قطر والمنطقة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وجاء في بيان صدر عن الواحة اليوم، إن الحدث صُمم بشكل مدروس لتوسيع الآفاق والفرص المتاحة أمام الشركات الناشئة، المحلية والإقليمية، حيث ستستعرض الدفعة الأولى، التي تضم 9 شركات من مختلف أنحاء الوطن العربي، منتجاتها التكنولوجية خلال اليوم الذي تنظمه واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ويسعى إلى توفير فرصة مثالية لتمكين هذه الشركات الناشئة من مد جسور التواصل وإنشاء العلاقات مع المستثمرين المحتملين من العالم العربي.
كما ستشهد الفعالية تقديم 6 مشاريع جديدة من "برنامج تحويل البحوث لشركات ناشئة" التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، الذي أُطلق العام الماضي بالشراكة بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وWasabi Global Ventures، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومكتب مؤسسة قطر للملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا.
وقد صُمم البرنامج لتوفير منصة ملائمة لتسهيل إطلاق الشركات الناشئة التي تستغل التقنيات التي تطورها المعاهد والمراكز البحثية في قطر.
وسيتضمن "يوم المستثمرين"، أيضاً، سلسلة من الأنشطة الجانبية التي تساعد المشاركين على بناء العلاقات والمشاركة في نقاشات ومحادثات متواصلة. وتشمل هذه الفعاليات جلسات نقاش حول وضع رأس المال الاستثماري، والاستثمار الاستراتيجي للشركات، والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى نقاشات مختلفة حول سبل تعزيز البيئة الاستثمارية الابتكارية في المنطقة بشكل أوسع.
وذكر بيان واحة قطر أن هذا الحدث يأتي إثر تفعيل عدد من الأنشطة الواردة في مذكرة التفاهم التي وقعها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، التي تتبع لها الواحة، مع صندوق "500 ستارت أبس"  بهدف دفع الجهود المبذولة لتطوير منظومة الابتكار في المنطقة، من خلال عدد من المبادرات.
وبموجب مذكرة التفاهم، أصبحت مؤسسة قطر مستثمرًا رئيسيًا في صندوق "500 ستارت أبس" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المعروف باسم "500 فالكونز"، والذي استهل أنشطته مؤخرًا.
ويسعى الصندوق إلى الاستثمار في عدد يتراوح ما بين 100 و150 شركة، مع الحفاظ على احتياطي مالي لمتابعة الاستثمار، والتركيز على الشركات الناشئة في مراحلها الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى مؤسسي الشركات التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خارجها.
وكانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قد تعاونت مع صندوق "500 ستارت أبس" في إطلاق برنامج جديد لتسريع نمو الشركات الناشئة في المنطقة، يحمل اسم "دوحة دوجو"، سيجمع 500 شركة ناشئة ضمن برنامج "سلسلة تسريع الأعمال" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويستقبل البرنامج، الذي يعقد في الدوحة مرة كل عام، عددًا محدودًا من شركات التكنولوجيا الإقليمية الناشئة، التي سبق أن حققت نجاحًا ملحوظًا في تقديم منتجات ملائمة للسوق، وسبق لها الحصول على تمويل من "500 فالكونز"، وباتت على استعداد لتوسيع نطاق أعمالها التجارية.
وبهذه المناسبة قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر ورئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إن الهدف الأساسي من شراكة واحة قطر مع صندوق "500 ستارت أبس" هو المساهمة في تحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى دعم الابتكار، مبينا أن الاتفاق يعد بداية عهد جديد للشركات التكنولوجية الناشئة في المنطقة، التي سيتم تمكينها من قبل هذه المبادرة والجهات المتخصصة التي تديرها، حيث تسعى لتمكين الشباب من اللحاق بركب التقدم في ريادة الأعمال التكنولوجية في العالم.
من جهته، أكد الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الواحة تسعى إلى إنشاء بيئة ديناميكية ومستدامة للمشروعات التكنولوجية الناشئة في الدولة والمنطقة، من خلال خلق بيئة ديناميكية لرواد الأعمال الشباب في مجال التكنولوجيا بالمحيط الإقليمي، واللحاق بالركب الدولي في هذا المجال.
وتعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي المنصة الأساسية الكبرى لرعاية الابتكار وريادة الأعمال في القطاع التكنولوجي.
وتعتني واحة قطر بتهيئة البيئة المناسبة لدعم المشاريع التكنولوجية الناشئة وتسويق الأبحاث العلمية في قطر، وذلك من خلال توفير الحاضنات، والدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي.
وتقوم واحة قطر بالتركيز على أربعة محاور رئيسية، وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على