«القاهرة السينمائي» يمنح هند صبري جائزة فاتن حمامة للتميز

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

 منحت اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، النجمة هند صبري جائزة فاتن حمامة للتميز، التي صممها الفنان الكبير آدم حنين.

وتُمنح هذه الجائزة بناءً على مبادرة من أسرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة مع كل دورة جديدة، للشخصيات السينمائية التي ساهمت، ومازالت، في الارتقاء بالفن السينمائي؛ حيث يشهد حفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين، المقرر إقامتها في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر القادم، تسليم هند جائزة فاتن حمامة للتميز تقديراً لعطائها المُشرف، وتكريماً لمسيرتها السينمائية الحافلة بالكثير من الأدوار والأفلام المتميزة، التي سيعرض المهرجان بعضها.

ولدت هند محمد المولدي الصابري في ولاية قبلي بالجنوب التونسي، وحصلت على درجة الماجستير في حقوق الملكية الفكرية، وبعد أن نجحت في لفت الأنظار إلى موهبتها، وهي في الرابعة عشرة من عمرها، عقب مشاركتها في الفيلمين التونسيين «صمت القصور»(1994) و«موسم الرجال»(2000) للمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، اختارتها المخرجة المصرية إيناس الدغيدي لبطولة فيلم «مذكرات مراهقة» (2001)، وفي نفس العام فاجأ المخرج داود عبد السيد الجميع بترشيحها لتجسيد شخصية فتاة شعبية مصرية في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، وأدت الدور بصدق وتلقائية، وكأنها ولدت في إحدى الحارات الشعبية.

وبعدها تنوعت أدوارها في الكثير من الأفلام الناجحة؛ مثل «عايز حقي»، «أحلى الأوقات»، «ويجا»، «بنات وسط البلد»، كما شاركت في بطولة فيلم «عمارة يعقوبيان» أمام النجم عادل إمام، ثم اختارها المخرج شريف عرفة لتجسيد دور فتاة صعيدية في فيلم «الجزيرة»، وأتقنت الدور بشكل لافت أثار الكثير من الإعجاب.

وفي نقلة نوعية أخرى اختارها المخرج يسري نصر الله لبطولة فيلم «جنينة الأسماك» كما اختارها المخرج مروان حامد لبطولة فيلم «إبراهيم الأبيض» أمام النجم الكبير محمود عبد العزيز والنجم الشاب أحمد السقا وعادت لتلفت الأنظار، بقوة، بعد تجسيدها لشخصية السيدة المصابة بمرض نقص المناعة (الايدز) في فيلم «أسماء»، الذي أهلها، وأفلامها الأخرى؛ مثل «الجزيرة» و«عمارة يعقوبيان» و«ملك وكتابة» و«أحلى الأوقات»، للفوز بجوائز عدة، وهو الأمر الذي تكرر في أعمالها الدرامية التليفزيونية الناجحة؛ مثل «بعد الفراق» و«عايزة اتجوز» و«فيرتيجو».

وفي العام 2016 قامت ببطولة الفيلم الروائي الأردني القصير «الببغاء»، الذي عُرض في مهرجان دبي السينمائي، والفيلم الروائي التونسي الطويل «زهرة حلب»، الذي اختير ليكون فيلم افتتاح الدورة السابعة والعشرون ل "أيام قرطاج السينمائية".

شارك الخبر على