الريان يفوز على لخويا ويتأهل إلى نهائي كأس سمو الأمير

ما يقرب من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 13 مايو /قنا/ خطف الريان بطاقة التأهل إلى نهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم بعدما تخطى نظيره لخويا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات النصف النهائي من البطولة الغالية. 
وبهذا الفوز سيواجه الريان الفائز من مواجهة السد والجيش التي ستلعب غدا الأحد ضمن مباراة النصف النهائي الثاني. 
وسجل أهداف المباراة للريان كل من مصعب خضر في الدقيقة ال65، وتاباتا في الدقيقتين الـ80 والـ90، بينما سجل هدف لخويا الوحيد يوسف المساكني في الدقيقة الـ78. 
بداية المباراة جاءت حذرة من الفريقين على اعتبار قيمة الرهان المتمثل في خطف بطاقة التأهل لنهائي كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، لكن مدرب لخويا جمال بلماضي فاجأ الجميع بإراحته لأغلب لاعبيه الأساسيين وفضل عدم الزج بهم منذ البداية وهم كل من نام تاي هي ويوسف المساكني، ولويز مارتن، وقلب الدفاع محمد موسى، والحارس كلود أمين. 
وفي المقابل اعتمد الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الريان على التشكيلة الأساسية مع الإبقاء على قلب الهجوم سيرجو غارسيا الذي فضل عدم إقحامه منذ البداية لعدم تماثله للشفاء جراء الإصابة. 
وطوال العشر دقائق الأولى لم يقم أي من الفريقين بهجمات خطيرة،في ظل اللعب بأسلوب دفاعي بحت فكلاهما أحكم غلق منافذه بطريقة محكمة خوفا من استقبال هدف يخلط الحسابات ويبعثر أوراق المدربين مبكرا. 
وظهرت أخطر الفرص للريان عندما تحصل تاباتا على ركلة مباشرة سددها بنفسه لكن الكرة مرت محاذية لجوار القائم الأيمن لمرمى لخويا، حيث واصل لخويا فرض سيطرته وأفضليته بفضل حسن انتشار لاعبيه الذين استعانوا بأسلوب الضغط على حامل الكرة مما أجبر مدافعي لخويا على تشتيت الكرة بدون تركيز. 
وعاد تاباتا مرة أخرى وسدد كرة قوية من ركلة مباشرة مرت مجاورة للقائم بقليل في أول تهديد حقيقي، حيث لم يكتف تاباتا بتلك المحاولات فحاول مرارا وتكرارا زيارة الشباك من كرة ثابتة أيضا، أجبرت حارس لخويا قاسم برهان على إنقاذ الموقف على مرتين. 
ومع دخول المواجهة في دقائقها الثلاثين بدأ لخويا تدريجيا في تنظيم صفوفه وإحكام سيطرته على منطقة وسط الملعب بنقلات محكمة للكرة تنطلق أساسا على الأطراف ليبدأ بعد ذلك رحلة تهديد حارس الريان عمر باري في ثلاث مناسبات متتالية. 
ففي كرة أولى سدد عاصم مادبو كرة قوية حولها باري إلى رمية ركنية، ثم جاء الدور على كريم بوضيف بتسديدة أخرى وجدت حارس الريان بالمرصاد في إبعاد الخطر. 
وحاول علي عفيف تسجيل أول أهدافه بعد أن كسر مصيدة التسلل بنجاح ووجد نفسه منفردا مع الحارس لكن سدد في الزاوية المغلقة، لينجح باري في الحفاظ على نظافة شباكه. 
ومرت الدقائق بسرعة ودون تغير يحدث على النتيجة وحتى المحاولات قلت بسبب التكتل الدفاعي وانحصار اللعب في وسط الملعب بين الفريقين، حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي على أمل أن تتغير النتيجة في الشوط الثاني. 
وشوط المباراة الثاني لم يحمل معه أي تغيرات مع بدايته سوى العديد من التغيرات في صفوف الفريقين، فقام كلا المدربين بضخ دماء جديدة بقصد خطف هدف التقدم فدخل المساكني ونام تاي هي ولويز مارتن في صفوف لخويا، فيما أقحم لاودروب البديل جارسيا قصد تنشيط الجانب الهجومي أكثر. 
وأعطت التغيرات نتيجتها أخيرا في صفوف كل من الفريقين في الدقيقة الـ65، حيث نجح مصعب خضر في افتتاح التسجيل لمصلحة الريان بعد اقتناص كرة عائدة من المدافعين غالط بها حارس لخويا. 
ورد لخويا لم يتأخر كثيرا، حيث نجح البديل يوسف المساكني في مغالطة عمر باري بتسديدة قوية استغلها من كرة عرضية. 
ومنح الهدف ثقة كبيرة لفريق لخويا وأصبح هو المسيطر على زمام الأمور وشن سلسلة من الهجمات الخطيرة والتي أقلقت كثيرا دفاعات الريان، لكن التكتل الدفاعي وبراعة الحارس عمر باري رفضت دخول الكرة في الشباك. 
ومن هجمة مرتدة قادها الريان وحصل على إثرها الفريق على ركلة حرة مباشرة، أحرز تاباتا الهدف ثاني في الدقيقة الـ80، ثم عاد تاباتا من جديد ليكمل مسيرة تأهل فريقه للمباراة النهائية ويؤكد جدارة فريقه بالفوز بهدف ثالث في الدقيقة الـ90 من هجمة مرتدة قادها جارسيا ومرر الكرة إلى تاباتا الذي رفع الكرة بطريقة جميلة مسجلا ثالث الأهداف. 
وأعلن حكم المباراة عن 5 دقائق كوقت بدل ضائع، لكن النتيجة ظلت على حالها ليخطف الريان بطاقة التأهل للنهائي الغالي ويضرب موعدا مع الفائز من مواجهة الجيش والسد التي ستقام غدا الأحد في النصف النهائي الثاني.

شارك الخبر على