نجمة “Little Miss Sunshin” أبيغيل بريسلين الناس لا تريد أن أكبر
ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد
عشاق الفيلم الجميل (Little Miss Sunshin) يعرفون النجمة أبيغيل بريسلين الذين مازالوا يرونها في سن التاسعة، بعد أدائها الرائع في الفيلم الذي قدم في 2006. أثناء الترويج لعملها الجديد (Stillwater) مقابل النجم مات ديمون كطالبة أميركية في فرنسا متهمة بقتل صديقتها السابقة، قالت الممثلة البالغة من العمر 25 عاما لموقع “iNews” في المملكة المتحدة إن الحصول على تجارب أداء لأدوار مناسبة لعمرها يمكن أن يكون صعبا بسبب ”لصق“ الناس فكرة انها مازالت طفلة! تقول: “في بعض الأحيان ينسى الناس أنني في سن الـ25 وليس في التاسعة 9 بعد الآن”.
ترشحت بريسلين لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في “Little Miss Sunshin” بدور ”أوليف“ الصغيرة الذكية، وهي فتاة ذات أحلام كبيرة تشرع عائلتها الغريبة في رحلة برية عبر المقاطعة حتى تتمكن من المنافسة في مسابقة الجمال.
من الأشياء الطريفة في الفيلم أن “أوليف” كانت ترتدي ملابس لكي تظهر فتاة ممتلئة بحسب الدور، وكان طاقم الإنتاج يتأكد أنها فعلا تسمع موسيقى عبر السماعات الخاصة؛ لكي لا تسمع الألفاظ الخارجة! الممثل المخضرم آلن اركين الذي قام بدور الجد فاز بعدة جوائز عن دوره في الفيلم، منها جائزة “أوسكار” أفضل ممثل دور ثان وجائزة “البافتا”.
واضافت ابيغيل: ”أنا لا أريد أن أنكر فضل الفيلم علي، لقد فتح لي الكثير من الأبواب وأعطاني الكثير من الفرص وهذا هو السبب في أنني في المكان الذي أنا فيه اليوم“، وأضافت: “يريدونني أن أكون (أوليف) للأبد وأنا أفهم ذلك، لكنني أريد تجربة أشياء جديدة”.
وقالت: ”التفكير في (Little Miss Sunshin) بعد 15 عاما، كان فيلما لا يصدق أن يكون جزءا مني، وأنا لا أعتقد أن أحدا يتوقع أن اصبح ناجحة بعده، ومن الواضح أنه أعطاني الكثير من الفرص وفتح لي الكثير من الأبواب، لذلك من الجنون التفكير في أنه قد مرت بالفعل 15 عاما، ولكن لدي ذكريات مذهلة من تلك التجربة بأكملها”.
حقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في شباك التذاكر، وصل إلى 100.5 مليون دولار، وحصل على إشادة من النقاد، وتم ترشيح الفيلم لأربع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم، وفاز بجائزتين: أفضل سيناريو أصلي لمايكل أرندت وأفضل ممثل مساعد لألان آركين. كما فاز بجائزة ”الروح المستقلة“ وحصل على العديد من الجوائز الأخرى، وعرض لأول مرة في مهرجان “صندانس” السينمائي في 20 يناير 2006 وهو جدير بالمشاهدة.