وزارة التعليم تحتفل بختام مشروع تحدي القراءة العربي

ما يقرب من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 09 مايو /قنا/ احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بختام مشروع تحدي القراءة العربي، والمسابقة الوطنية السادسة في التهجئة العربية 2017.

وفاز الطالب سالم جاسم الأنصاري، بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى دولة قطر، ليمثل الدولة في التصفيات النهائية للمسابقة التي ستقام في دبي مطلع العام الأكاديمي القادم 2017/ 2018.

وعلى مستوى مدارس البنين في المسابقة الوطنية السادسة للتهجئة العربية، فازت مدرسة أبي حنيفة النموذجية للبنين بالمركز الأول، في حين حصلت مدرسة هاجر الابتدائية على المركز الأول بالنسبة لمدارس البنات.. ونال السيد أحمد الدقس، جائزة فئة المشرف المتميز في مشروع تحدي القراءة العربي، ومدرسة الوكرة الابتدائية للبنات جائزة فئة المدرسة المتميزة.

وأشارت السيدة ريما أبوخديجة مدير إدارة التوجية التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، في كلمتها بالحفل الختامي، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة السيد صالح محمد الشريفي العامري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الدولة، إلى أن هذه المشاركة هي الثانية لدولة قطر في هذا المشروع الثقافي الرائد، الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على مستوى الوطن العربي.

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، ما يعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، ويوسع مداركهم، إضافة إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم.

واستعرضت دور وزارة التعليم والتعليم العالي في تفعيل وإنجاح المشروع واستمرارية المشاركة الفاعلة في مسابقة تحدي القراءة، وضمان تحقيق أهدافها المنشودة والحرص على تطويرها والتواصل الفاعل في هذا الصدد مع اللجنة العليا المنظمة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

من ناحيتها، قالت السيدة نجلاء الشامسي الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، في كلمة مماثلة، إن الميدان التربوي القطري يعمل على تطوير المشهد الثقافي في البلاد عبر تبنيه مشاريع عدة من ضمنها مشروع تحدي القراءة العربي.. مشيرة إلى أن أكثر من عشرة ملايين طالب من جميع أنحاء الوطن العربي، شاركوا في هذا المشروع على مدى عامين.

وأكدت أن المشهد الثقافي والفكري في الوطن العربي سيكون أكثر وضوحا في المستقبل القريب، حين ينشأ الجيل الحالي في كنف مشروع تحدي القراءة العربي ومعاييره الدافعة بقوة كي تتملك الأجيال القادمة أدوات التنافس الأقوى والأكثر تأثيرا وفعالية.

شارك الخبر على