من الأشهر اليوم؟

زار الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كاتدرائية ميلانو، قبل لقائه ماتيو رينزي رئيس الوزراء الإيطالي السابق، وإلقاء خطاب الثلاثاء، في قمة عالمية حول التغذية.

وتعد الزيارة التي تمتد يومين في مدينة ميلانو في شمال إيطاليا، أول زيارة عامة إلى الخارج يؤديها أوباما منذ مغادرة البيت الأبيض.

ووصل الرئيس الأمريكي السابق إلى عاصمة منطقة لومبارديا ظهر الإثنين، وقصد الفندق لفترة وجيزة، وكان في انتظاره حشد من المعجبين قبل أن يزور متحف "بيناكوتيكا أمبروزيانا" للفنون، وكاتدرائية ميلانو.

ثم انضم إليه رينزي، الذي أُعيد انتخابه أخيرا، على رأس الحزب الديموقراطي الحاكم في إيطاليا، في لقاء خاص.

وأشار وفد أوباما إلى أن "الزعيمين كانا شريكين قريبين، وأصبحا أصدقاء مقربين عندما كانا في الحكم".

وبعدما استشهد مرارا بشعار أوباما "نعم نستطيع" استعار رينزي شعار "إلى الأمام" لإيمانويل ماكرون، الذي انتخب الأحد رئيسا لفرنسا، والذي حظي بدعم الرئيس الأمريكي السابق.

ومن المرتقب أن يتسلم أوباما في جلسة مغلقة الثلاثاء، مفاتيح مدينة ميلانو، من رئيس بلديتها جوزيبي سالا.

وسيتحدث أوباما بعد ذلك في الدورة الثالثة من قمة الابتكار في السلسة الغذائية العالمية "سيدز أند تشيبس- ذي غلوبل فود إينوفايشن ساميت" المتمحورة هذا العام حول "أثر التكنولوجيا على التغير المناخي والأمن الغذائي".

وسيحيي باراك أوباما مؤتمرا، ويتحاور مع الطاهي السابق في البيت الأبيض سام كاس، الذي كان أيضا مستشارا في المسائل الغذائية.

ورغم أن أسعار البطاقات باهظة، ووصلت إلى 850 يورو بعد، إلا أنها نفدت جميعا، لحضور القمة، حسب وسائل الإعلام الإيطالية.