موناكو يبحث عن كتابة التاريخ الأوروبي في موقعة «يوفنتوس آرينا»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

يبحث موناكو الفرنسي، عن كتابة تاريخ جديد في دوري أبطال أوروبا، اليوم الثلاثاء، وذلك عندما يرحل لمواجهة يوفنتوس في إياب نصف نهائي «الشامبيونز ليج» على ملعب يوفنتوس آرينا بتورينو، بعد خسارته على ملعبه ذهابًا بثنائية نظيفة، حيث يبحث الفريقان عن بطاقة العبور إلى نهائي كارديف الذي سيقام يوم 3 يونيو المقبل.

ولم يسبق في طوال تاريخ المسابقة الأعرق على صعيد القارة الأوروبية أن خسر فريق على ملعبه ذهابا ونجح في قلب الأمور إيابا في دور من الأدوار الإقصائية سوى مرتين كانت الأولى من نصيب أياكس على حساب باناثونيكوس اليوناني في عام 1996، بعدما خسر في هولندا بهدف نظيف وفاز في اليونان بثلاثية نظيفة، والثانية من نصيب إنتر على حساب بايرن ميونيخ في عام 2011 بعدما خسر في إيطاليا بهدف نظيف وفاز في ألمانيا بنتيجة 3-2.

ويأمل موناكو في مواصلة مغامرتة القارية حيث يعد فريق الإمارة آخر نادي فرنسي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وذلك بالخسارة من بورتو البرتغالي بقيادة جوزيه مورينيو في عام 2004 بثلاثية نظيفة.

كما يهدف الفريق الفرنسي إلى إنهاء مسيرة يوفنتوس في عدم التعرض لأي خسارة أوروبية على ملعبه في آخر 4 سنوات، كما لما تهتز شباك اليوفي في آخر 6 مباريات في المسابقة، ولكن يقف التاريخ عائقا أمام موناكو الذي لم يسبق له أن فاز في أي مباراة في إيطاليا في 7 محاولات سابقة، كما نجح يوفنتوس في الفوز بجميع مبارياته الـ11 السابقة أمام الفرق الفرنسية في الأدوار الإقصائية ومن بينهم مباراتين أمام موناكو نفسه.

وعن تلك المواجهة قال مدرب موناكو ليوناردو جارديم أن تسجيل هدف مبكر في المباراة من شأنه أن يعيد الفريق الفرنسي للمنافسة من جديد مطالبا لاعبيه بالتحلي بالثقة وتقديم مباراة مميزة، معتمدا على قوته الهجومية الضاربة هذا الموسم من خلال تسجيل الفريق 139 هدفا في 55 مباراة خاضها في جميع المسابقات، ونجح في تسجيل 3 أهداف أو أكثر في 25 مباراة، وسيعول فريق الإمارة الفرنسية على نجمه الصاعد بقوة كيليان مبابي الذي سجل 18 هدفا في أخر 20 مباراة إلى جانب خبرات المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو.

شارك الخبر على