اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين تنفي إجراء مفاوضات مع سلطات الاحتلال

حوالي ٧ سنوات فى قنا

رام الله في 07 مايو /قنا/ نفت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين ما تناولته بعض المصادر عن إجراء مفاوضات رسمية بين الأسرى المضربين ومصلحة السجون الإسرائيلية. 
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم أنه بعد اليوم الـ (20) للإضراب تزداد الخطورة على الوضع الصحي للأسرى المضربين إذ تزداد حالات فقدان الاتزان وانخفاض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات . 
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت سابقاً أن مصلحة السجون الإسرائيلية فتحت باب المفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين القابعين بالسجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام مقابل إعلانهم كسر الإضراب. وإن إدارة السجون:"اشترطت إتمام عملية المفاوضات بدون قائد الإضراب الأسير مروان البرغوثي النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح". 
ودخل الأسرى اليوم الأحد يومهم الـ 21 بالإضراب وسط عمليات تنكيل وقمع يومية بحقهم كالاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبررة علاوة على عمليات التنقيل بين السجون وأقسام العزل فقد جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرات منذ بداية إضرابهم . 
وقالت اللجنة إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما زالت تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي وتمنع عنهم وسائل الاتصال والتواصل بكافة أشكالها، كما تحرمهم من زيارة المحامين فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب . 
ويواصل الأسرى الفلسطينيون معركة "الحرية والكرامة" في سجون الاحتلال مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على