رئيس جامعة الأزهر المعزول «لم تتم إقالتي.. والإمام الأكبر اختار الأفضل»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

علّق الدكتور أحمد حسني، القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، على قرار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بإعفاءه من منصبه، قائلًا: «كنت أُسير أعمال الجامعة بصفتي أقدم النواب حتى يتم اختيار رئيسًا لها، كان تكليفًا مؤقتًا، حتى تم اختيار الدكتور محمد المحرصاوي، وصدر قرار تكليفه، وأنا لم تتم إقالتي، ولكن حدث التباس وربط بواقعة الباحث إسلام بحيري، لأن القرار اتبعها بساعات».

وأضاف حسني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية «دريم»: «أنا قمت بالاعتذار عما بدر مني خلال الحلقة التليفزيونية بعد تصريحي بردة بحيري، والاعتذار حق وفضيلة طالما أن هناك خطأ وقع، ولا يمكن أن أتقاعس، والواقعة انتهت بالاعتذار، ولكني لم أُقال، وفضيلة الإمام اختار من هو الأفضل والأصلح، ونحن معه في هذا الاختيار قلبًا وقالبًا، وما يهمنا في المقام الأول هو الأزهر».

وتابع: «منصبي كان مؤقتًا، خاصة أنني خرجت عن المعاش في فبراير الماضي، وكنت أنتظر انتهاء العام الدراسي، ولا يصلح أن أُعين رئيسًا للجامعة، ولكن المنصب كان شاغرًا فاختار الإمام أقدم النواب لتسيير أعمال الجامعة».

وأوضح أنه «اعتذر عما صرح به بدافع من نفسه، بعدما رجعت لنفسي وشاهدت اللقاء وجدت أن هناك خطأ وسبق لسان يستوجب الاعتذار، والرجوع إلى الحق فضيلة».

شارك الخبر على