فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة في الاتجاهين
أكثر من سنتين فى البلاد
أعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “”5+5″، الجمعة، فتح الطريق الساحلي الإستراتيجي “مصراتة- سرت” الرابط بين شرقي البلاد وغربها، وهي خطوة أساسية ضمن وقف لإطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي بعد أشهر من المفاوضات.
وقالت اللجنة العسكرية في بيان إن “الطريق الساحلي يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة للجنة العسكرية المشتركة، وهي ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة؛ لضمان سلامة وأمن المارة”.
وأوضح البيان أنه “تقرر منع مرور الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي من بوابة أبوقرين (شرق مصراتة) إلى بوابة الثلاثين (غرب سرت)”. وأكدت اللجنة أنها بدأت في الإجراءات التحضيرية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، مطالبة كافة الدول احترام قرار مجلس الأمن وما تم الاتفاق عليه في “اتفاق برلين”. وتتكون اللجنة التي تدعمها الأمم المتحدة من ممثلين عن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر وعن قوات متمركزة في الغرب تدعم الحكومات التي مقرها طرابلس.
وشارك رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة حينها شخصيا بأعمال إزالة السواتر الترابية عن الطريق الساحلي.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن احتفالا أقيم بمنطقة الخمسين كيلومترا غرب مدينة سرت بمناسبة إعادة فتح الطريق الساحلي بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة بالحكومة ووفد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ومدير عام صندوق إعمار سرت.
وأشارت الوكالة إلى أن عددا كبيرا من سيارات تحمل أسرا ليبية عبرت الطريق بالإضافة إلى شاحنات محملة بالبضائع متجهة للمنطقة الغربية.
وكان الدبيبة أعلن في آواخر يونيو الماضي، فتح الطريق الساحلي مصراتة-سرت بعد نحو عامين من الإغلاق. وقال الدبيبة إن فتح الطريق الساحلي خطوة جديدة في بناء وتوحيد البلاد.