كيف تحول أنصار أوباما إلى مؤيدين لترامب؟

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

في ظل إعادة بناء الحزب الديمقراطي و استعداده لانتخابات 2018 و 2020، كان الاستراتيجيون الديمقراطيون مشغولين بسؤال ملح: لماذا تحول العدد الكبير من الناخبين الذين دعموا باراك أوباما في عام 2012 إلى دونالد ترامب بعد أربع سنوات، وماذا يمكن القيام به لكسب أصواتهم مجدداً؟

قال موقع "nzherald" النيوزلندي: إن "الديمقراطيين قاموا بالعديد من استطلاعات الرأي و الاقتراع في محاولة للإجابة على هذا السؤال،" و كانت النتائج كالتالي:

- أن نسبة كبيرة من هؤلاء الذين قاموا بانتخاب أوباما وترامب قالوا: إن "أساس السياسات الاقتصادية للديمقراطيين هي تفضيلهم للأثرياء - و هناك آخرون قدموا انتقادات حادة للديمقراطيين حول الاقتصاد".

- لم تؤثر رسائل و خطابات هيلاري كلينتون والديموقراطيين الاقتصادية في الناخبين الذين يؤيدون أوباما و ترامب.

- وجد الاستطلاع أن ناخبي أوباما - ترامب، وكثير منهم من البيض من الطبقة العاملة، كانوا محورين رئيسين لفوز ترامب، حيث قال 50%: إن "دخلهم لا يتماشى مع تكاليف المعيشة"، بينما أفاد 31% أن دخولهم بالكاد تواكب تكاليف المعيشة.

- فيما قالت نسبة 30% من ناخبي أوباما -ترامب: إن "تصويتهم لصالح ترامب كان فقط تصويتًا ضد كلينتون أكثر من التصويت له".

وأفادت مذكرة الاقتراع أنه "من أجل كسب مؤيدين ترامب، يجب التركيز و الربط بين ترامب و الحزب الجمهوري الذي يضع مصالح الأثرياء و رجال الأعمال قبل الطبقة الوسطى".

شارك الخبر على