ميليشيات إيران تدشن معركتها الانتخابية بمهاجمة الكاظمي
almost 3 years in البلاد
دشنت الميليشيات الموالية لإيران حملة ضغوط جديدة على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة مستغلة الهجوم الانتحاري الأخير الذي ضرب مدينة الصدر وخلف العشرات بين قتيل وجريح، متهمة إياه بالفشل وبالزج بجهاز المخابرات في العملية الانتخابية “من أجل تزويرها”.
وهاجم قيس الخزعلي الأمين العام لميليشيا عصائب أهل الحق، الكاظمي، داعيا مجلس النواب إلى استجواب الحكومة العراقية ورئيسها.
واتهم الكاظمي بأنه زجّ بجهاز المخابرات في العملية الانتخابية وقال إنه “يتدخل في شؤون مفوضية الانتخابات من أجل تزوير نتائج الانتخابات وللأسف الشديد تم تحويل مهام المخابرات إلى جمع المعلومات عن فصائل المقاومة والابتزاز السياسي والشعب بدأ يفقد الثقة بجهاز الاستخبارات بسبب عدم دقته بنقل الأخبار”.
وتأتي تصريحات الخزعلي في خضم معركة انتخابية مبكرة وضمن معركة لي أذرع بين الميليشيات الشيعية النافذة المقربة من إيران ورئيس الوزراء العراقي.
ودعا الخزعلي، وهو من أكثر الشخصيات انتقادا للكاظمي ويتهمه باستمرار بالولاء للولايات المتحدة وباستهداف ما يسميها “فصائل المقاومة” (الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران)، للكتل السياسية النيابية الرافضة لاستجواب رئيس الحكومة، بـ “مراجعة مواقفها”.
وانتقد بشدة أداء الحكومة العراقية قائلا “تستحق بجدارة لقب الفاشل في تاريخ الدولة العراقية الحديثة”، مضيفا “ملايين العراقيين يعانون من الغلاء والحكومة لم تضع أي حلول للأزمة الاقتصادية”.