دلال عبدالعزيز تستكمل ثلاثة أشهر من العزل.. والحالة غير مستقرة (تفاصيل)

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

أتمت اليوم الأربعاء، 21 يوليو، الفنانةدلال عبدالعزيز ، الشهر الثالث فى عزلها بالمستشفى، بعد أن هاجمها فيروس كورونا، وسبب لها مضاعفات خطيرة أبعدتها عن محبيها.

اقرأ أيضًا.. رحلة دلال عبدالعزيز مع فيروس كورونا لم تنتهِ بعد

أعلن الدكتورمحمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، تفاصيل الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز التي تعافت من فيروس كورونا.

قالمحمد النادي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، إن دلال عبدالعزيز في حاجة بشدة لدعواتكم، وتحتاج لأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأكد الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحةفيروس كورونا، أن حالتها مستقرة لكن بالأجهزة، وبالتالي الأمور في حاجة لمزيد من الوقت ليحدث الاستقرار في حالتها.

وأوضح النادي، أن ما يحدث للفنانة هو ما يعرف بتوابع متلازمة ما بعد الإصابة بكورونا، وهذا الأمر يحدث بنسبة ١٪، لافتًا إلى أن حالتها تتحسن مع مرور الأيام ومع الدعاء.

مازالت الفنانة دلال عبدالعزيز، تعاني من نقص في نسبة الأكسجين بالدم؛ وهو ما يؤثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية في الجسم.

ويخشى الأطباء أن يحدث تليف كاملفى جدران الحويصلات الهوائية للرئة، الذي بدوره سيؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية الموجودة في نسيج الرئة، وهذا الأمر الذي يفقد الرئة أهم وظيفة لها، وهي تحميل الدم بالأكسجين، وتخليصه من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وتشهد حالة دلال عبدالعزيز، عدم استقرار كبير، حيث يتم تشخيصها أحيانًا بـانخفاض الأكسجين في الدم، وبعد وضعها على الأجهزة وتنظيم حالتها؛ تعود إلى نسبة أعلى بقليل.

بدأت الفنانة دلال عبدالعزيز في الحديث مع الأطباء، بعدما كانت متواجدة بشكل مستمر على جهاز التنفس الاصطناعي لفترة طويلة، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأصبحت دلال تسأل بشكل كبير عن حالة زوجها الراحل الفنانسمير غانم، التي لا تعلم بخبر وفاته حتى الآن، حيث أبلغتها ابنتتها أنه يشعر بنفس أعراضها، وغير مصرح له بالحديث.

وعلى الرغم من إخفاء ابنتيها خبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، إلا أن الفنانة دلال عبدالعزيز بدأت تشعر بوجود شيء غريب، خصوصًا في ظل عدم تواصلها معه كل هذه الفترة.

شارك الخبر على