من الأشهر اليوم؟

«لا يوجد أي اتفاق جديد».. هكذا قال بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، لـ«التحرير»، بشأن الجدل الدائر حول «عدم إعادة سر المعمودية بين كنيستي روما والإسكندرية».

وأضاف البابا تواضروس، أن ما وقع عليه مع البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، وصدر خلال اللقاء بينهما في المقر البابوي، بالكاتدرائية، مساء الجمعة الماضية هو «مجرد بيان فقط».

ودار جدلًا واسعًا حول البيان الموقع، إذ اعتبره البعض اتفاقا نهائيا تقبل فيه كل كنيسة عضوية الشخص الذي يريد الانضمام لها من الكنيسة الأخرى ولا تعيد المعمودية -بئر ماء يؤهل الإنسان لدخول المسيحية-، باعتبار أنه تعمد مسبقا ولا يحتاج للإعادة، وقوبل البابا تواضروس بالهجوم من قبل كثيرين.

في نفس الوقت اعتبر آخرون أنها خطوة جيدة تعيد التقارب بين أكبر كنيستين، أسسهما تلاميذ المسيح "كرسي القديس بطرس في روما وكرسي القديس مرقس في الإسكندرية"، بعد انشقاق وقع بينهما منذ مجمع خلقدونية 451م.