من «المنحة يا ريس» لـ«تحيا مصر».. هكذا احتفل الرؤساء بعيد العمال

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

"احتفالية بدون منحة".. هكذا خرجت احتفالية هذا العام بعيد العمال، دون أن تُصرف العلاوة التي وعدت الحكومة بها بداية من الأول من مايو، ويأتي هذا بالتزامن مع الأوضاع غير المستقرة لنقابات العمال، الذين ينتظرون تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة الانتهاء من تشريعات تخص أوضاعهم الاقتصادية، وتنظم علاقاتهم مع أصحاب الأعمال.

ومنذ عام 1924، الذي شهد أول احتفال لمصر بعيد العمال، اختلفت طرق الاحتفاء بهذا اليوم، حتى غلب عليه الطابع "الرسمي" منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الآن.

الاحتفال بـ"البناء"

دائمًا ما كان يستغل الرئيس الراحل "عبد الناصر"، تلك المناسبة في افتتاح مدن أو مصانع جديدة، إضافة إلى الحديث حول الأوضاع السياسية "المتأزمة" في حينه.

 

مدينة العمال

الرئيس الراحل محمد أنور السادات، احتفل على مدار 11 عامًا مع العمال في أماكن مختلفة، كان آخرها عام 1981، في مدينة 15 مايو الصناعية، والتي أطلق عليها اسم مدينة العمال.

المنحة يا ريس

واعتاد الرئيس الأسبق، حسني مبارك، الاحتفال بعيد العمال داخل إحدى قاعات مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، مرددًا جملته الشهيرة "لا مساس بالدعم"، وبالمثل دائمًا، يقاطعه أحد الحضور قائلًا: "المنحة ياريس".

إشادة بـ"عبد الناصر"

رغم أنه صاحب الجملة الشهيرة "الستينات وما أدراك ما الستينات"، لم يجد الرئيس المعزول محمد مرسي، غضاضة في أن يشيد بـ"تجربة" عبد الناصر، في إنشاء مصانع الحديد والصلب، وذلك خلال تواجده في المجمع بحلوان، في عيد العمال الوحيد الذي شهده كرئيس، خلال عام 2013

 منحة لصندوق الطوارئ

واليوم، احتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد العمال في فندق الماسة التابع للقوات المسلحة، والذي نظمه اتحاد العمال بحضور كبار رجال الدولة وعدد من رؤساء النقابات، كما كرم عددًا من العمال النقابيين؛ تقديرًا لمجهوداتهم.

تحدث السيسي في هذه الاحتفالية عن ضرورة الإسراع بإصدار التشريعات العمالية، كما ناشد رجال الأعمال العمل على حل مشكلات العمالأ، معلنًا دعم صندوق طوارئ القوى العاملة بمبلغ 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر.

شارك الخبر على