مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد ١١ ٧ ٢٠٢١

ما يقرب من ٣ سنوات فى تيار

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"لم يطرأ على المشهد السياسي العام أي تطور قد يبلور مسار الوضع في الأيام المقبلة، وترقب لما يمكن أن يتخذه الرئيس الحريري من قرار نهائي وحاسم في خصوص الاستمرار او الاعتذار عن التكليف، بعد ترجيح كفة الخيار الثاني. وقد أجل خطوة إعلان اعتذاره أياما قليلة بغية إفساح المجال أمام فرصة أخيرة لتشكيل الحكومة، خصوصا بعد تقاطع الاتصالات الخارجية على خط المشاورات الحكومية.وفي هذا الاطار يشكل الاجتماع المرتقب للرئيس المكلف مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس المقبل في القاهرة، محطة سياسية في سياق مشاوراته العربية والدولية يتطلع من خلالها إلى استقراء آفاق المرحلة السياسية في لبنان، والموقف الذي سيتخذه.وفي معلومات التشكيل، تردد أن الحريري يعتزم تقديم تشكيلة حكومية جديدة من 24 وزيرا لرئيس الجمهورية، قبل حسم موقفه النهائي، وفي انتظار حسم الرئيس الحريري لموقفه، موقف لافت للبطريرك الراعي، أعلن فيه أن "التكليف لا يعني تكليفا أبديا ولن نسمح بسقوط البلاد".وفيما لبنان الغارق في أزماته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن لبنان أصبح حاليا على حافة الانهيار، نتيجة لـ"استيلاء إيران" عليه، "وهذه المرة المواطنون اللبنانيون يدفعون الثمن، ويجب الفهم أن اللبنانيين يدفعون ثمنا باهظا بسبب استيلاء إيران على دولتهم"، مؤكدا أن "تل أيبب تتابع التطورات في هذا البلد عن كثب".ووسط المآسي اليومية التي يعيشها اللبنانيون جراء تردي الاوضاع الاقتصادية والصحية، مأساة جديدة هزت اللبنانيين علها تهز ضمير المسؤولين، الطفلة جوري ماتت ضحية الفساد وانهيار القطاع الصحي.*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"بتنا بلدا قاحلا لا ينبت فيه جوري، الوردة ابنة العشرة أشهر ذبلت حتى فارقت الحياة، كل ما كانت تتوسله حبة دواء تسكن المها، وتخفف حرارتها في بلد تغلي فيه الأزمات على درجات صهرت قلب أهل جوري السيد، وفطرت قلوب اللبنانيين جميعا.أيعقل أن يصل البلد الى مرحلة تفقد فيه أدوية مخفضات الحرارة، بين احتكار تجار الأزمات وإمضاء الحاكم بأمره، بالتأكيد لم تكن تعلم جوري وهي غير معنية أن تعلن أننا في بلد يزهر بالمعضلات ومصاصي الدماء، من يقتاتون على أشلاء شعب مزقته الأنا والخلافات والمؤامرات.ونظرة على جدول الازمات: بشرى بأن ساعات التغذية الكهربائية ستزداد بين ساعتين وأربع ساعات بسبب عودة معمل الزهراني الى العمل، إلا أن ما ينغص هذه الفرحة العارمة أن مخزون البلد من المازوت في تناقص مستمر، وهو ما يؤدي الى مزيد من ساعات التقنين من قبل أصحاب المولدات الخاصة.أما على جبهه طوابير البنزين، فقد رصد تقلص ملحوظ في امتدادها دون أن يلغي احتمال عودتها في أي لحظة مع سياسة الترقيع.أما على صعيد الكباش الحكومي، فلا جديد، استراحة محارب في البيانات والبيانات المضادة التي استخدمت فيها كل انواع الألفاظ المهددة للوحدة الوطنية، وما بين احتمالات الاعتذار والتشكيل، كلام للبطريرك الراعي في قداس الأحد، بأن "التكليف لا يعني تكليفا الى الأبد.*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"رأينا نقوله بكل حرية، ولا نخشى أحدا، أيا يكن: عندما نريد أن نتهم، نتهم. وعندما لا نقصد الاتهام، لا يستطيع أحد أن يهول علينا بأن يقولنا ما لم نقل. عندما نريد أن نهاجم، نهاجم.أما عندما لا نتعمد الهجوم، فمرفوض تحوير ما نقول أو تفسير أقوالنا العامة المبدئية، وكأنها تصويب في اتجاه محدد ما، من دون أن تكون كذلك.وفي كل الأحوال، لغتنا دوما هي لغة الأخلاق لا قلة الأخلاق، والاحترام لا قلة الاحترام، والمهنية لا السوقية.هذا هو لبنان، وهؤلاء هم اللبنانيون: هكذا كانوا وهكذا سيبقون ونحن منهم. أما وقد قلنا ما قلناه، فلنعد إلى ملف التكليف، وهو أولوية الأولويات في الأسبوع الطالع. فهل يحسم رئيس الحكومة المكلف أمره هذا الأسبوع، تأليفا أم اعتذارا، فيكسر بذلك الحلقة المفرغة التي أدخل البلاد فيها منذ تسعة أشهر؟.فلا عبارة الاتفاق مع رئيس الحكومة المكلف تعني تعطيل التشكيل، ولا التكليف يعني تكليفا أبديا من دون تأليف حكومة، فمصلحة الشعب تعلو على كل التفسيرات الدستورية، كما قال البطريرك الراعي اليوم.في المحصلة، غالبية اللبنانيين تتمنى أن يقدم على التأليف، طبعا بشرط الاتفاق مع رئيس الجمهورية وفق الدستور، ومن خلال احترام الميثاق ووحدة المعايير. أما اذا لم يكن قادرا على ذلك، لأسباب تعنيه…داخلية وفق البعض، وخارجية وفق البعض الآخر، فمصلحة جميع اللبنانيين تقتضي بأن يفسح في المجال أمام شخص آخر يتولى المهمة، لأن الوضع المتدهور لم يعد يحتمل المراوحة القاتلة، والترقب الخائب والرهان الساقط.الرأي الراجح لدى أوساط معظم الكتل اليوم، ومنها "المستقبل"، أن الرئيس سعد الحريري حسم قراره بالاعتذر. أما ما هو غير مؤكد أو غير واضح، فموعد إعلان القرار وشكل الإعلان، وكذلك الأسماء المرشحة للتكليف الجديد.فهل يفاجئ الحريري اللبنانيين بتشكيلة منطقية، تفتح صفحة جديدة من التعاون بين اللبنانيين للخروج من الأزمة؟، فلنأمل بذلك، لأنه المرتجى منذ اليوم الأول. أما في حال خيب أمل الناس من جديد فكفى إضاعة للوقت. غير أن بداية النشرة من الملفات المعيشية.******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"منطقيا، لا سقف يحدد سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وهو أي الدولار كما ارتفع الاسبوع الفائت ليلامس العشرين الف ليرة لبنانية، ممكن أن يواصل ارتفاعه الجنوني هذا الاسبوع.كلما ارتفعت حدة مخاطر التلاعب السياسي الداخلي، وكلما ازدادت حدة الاشتباك الإقليمي والدولي، من العلاقات الإيرانية الأميركية، الى العلاقات حتى الصينية الأميركية، كلما ارتفع سعر الدولار محليا، والخوف أن يبلغ أرقاما، تجعل التعامل به شبه مستحيل، فيفقد حتى في السوق السوداء، فتطير الأسعار، وتختفي المواد الأولية من الأسواق اللبنانية.هذه هي الصورة السوداوية التي يفترض أن تواجهها أي سلطة في العالم، فتدق النفير العام، لوقف الانهيار، قبل السقوط الأخير.لكننا في لبنان، حيث الواقع السياسي منفصم عن واقع الحال، وحيث الاشتباك الحكومي على أشده، بين 3 افرقاء هم: الرئيس ميشال عون وخلفه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من جهة، والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري من جهة اخرى.تقول المعطيات إن الاسبوع المقبل سيكون حاسما حكوميا، وان لقاء الرئيس المصري السيسي، بالرئيس المكلف الحريري مفصلي، فهل يتمسك الحريري بعد القاهرة بالتأليف أم يعتذر، وهو الأمر الأكثر ترجيحا حتى الساعة، وماذا بعد الاعتذار، وهنا الأهم؟.ما هو واضح حتى الآن، أن الحريري لم يسم او يوافق بعد على أي اسم يتبوأ رئاسة الحكومة. الشخصيات السنية المعنية برئاسة الحكومة غير مستعدة لمهمة انقاذية شبه انتحارية.وهذه الشخصيات غير مستعدة للاصطدام بالشروط التي وضعها باسيل للحريري، كون نتائجها معروفة مسبقا.فهل يقبل الرئيس بري اعتذار الحريري من دون التوافق على اسم آخر، أم يتوافق على اسم يؤلف حكومة، مهامها إجراء الانتخابات وبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي للخروج من الأزمة؟.هذا في حال اعتذر الحريري، لان معلومات اخرى استبعدت الاعتذار، بانية على التحرك الدولي والعربي في اتجاه لبنان وضرورة تشكيل حكومة فيه. كل الاحتمالات الحكومية مفتوحة، وأي معطى قد يقلب الاعتذار الى تشبث بالتأليف او العكس، وفي الانتظار، عين اللبنانيين على ما يهمهم فعليا.هل يرفع المصرف المركزي الدعم عن كل الادوية، ويبقيها فقط على الأدوية المستعصية والمزمنة خلال جلسة المجلس المركزي الأربعاء؟وماذا عن ملف التحقيقات ورفع الحصانات في انفجار المرفأ، بعدما هدأت تحركات أهالي الضحايا اليوم لتستكمل غدا، وتتوجه صوب النيابة العامة التمييزية، حيث ألف سؤال وسؤال، أبرزها: من سرب محاضر استدعاءات الوزراء والنواب والأمنيين ولماذا؟.*****************

شارك الخبر على