مناشدة لتسريع معاملات المستفيدات من مشروع “توصيل”

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

أنا‭ ‬بحرينية‭ ‬مستفيدة‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬“توصيل”‭ ‬الذي‭ ‬أطلقه‭  ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬بالتعاون‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭. ‬بموجب‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬يحصل‭ ‬المستفيدات‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬بنسبة‭ ‬50‭ % ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الحافلة‭ ‬كحد‭ ‬أقصى‭ ‬5‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬قبل‭ (‬تمكين‭)‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تحمل‭ ‬مصاريف‭ ‬التسجيل‭ ‬والتأمين‭ ‬للعام‭ ‬الأول،‭ ‬وتمويل‭ ‬50‭ % ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الحافلة‭ ‬بنسبة‭ ‬أرباح‭ ‬منخفضة‭ ‬وأقساط‭ ‬ميسرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بنك‭ ‬الإبداع‭.‬

هذا‭ ‬المشروع‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تدريب‭ ‬النساء‭ ‬لإنشاء‭ ‬شركات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬للنقل‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬المتوسط‭ ‬والطويل‭ ‬بهدف‭ ‬تخفيض‭ ‬نسبة‭ ‬العاطلات‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬ومشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬المشاريع‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬وإدماجها‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬الباحثات‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬وتوفير‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لهن‭.‬

وساهم‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬مشكورا‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬المبلغ‭ ‬المقدم‭ ‬لشراء‭ ‬الباص‭ ‬بمبلغ‭ ‬5‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭ ‬واستكمال‭ ‬بقية‭ ‬المبلغ‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬أقساط‭ ‬تسددها‭ ‬المستفيدة‭ ‬من‭ ‬المشروع‭.‬

ومن‭ ‬المعروف‭ ‬أن‭ ‬الباص‭ ‬لا‭ ‬يسجل‭ ‬باسم‭ ‬الشخص‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬ملتزما‭ ‬بسداد‭ ‬قسط‭ ‬المبلغ‭ ‬للبنك‭.‬

وأكتب‭ ‬عن‭ ‬معاناتي‭ ‬وزميلاتي‭ ‬مع‭ ‬إدارة‭ ‬المرور‭ ‬ووزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬حيث‭ ‬تتعطل‭ ‬الإجراءات،‭ ‬وكلما‭ ‬نقدم‭ ‬إفادة‭ ‬للجهتين‭ ‬بعد‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬الفحص‭ ‬السنوي‭ ‬للمركبة‭ ‬فلا‭ ‬يتم‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬طلباتنا،‭ ‬علما‭ ‬بأننا‭ ‬دفعنا‭ ‬رسم‭ ‬الترخيص‭ (‬10‭ ‬دنانير‭).‬

وكلما‭ ‬نتصل‭ ‬بالموظفة‭ ‬المعنية‭ ‬بالوزارة‭ ‬فإنها‭ ‬لا‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬الاتصالات‭ ‬الكثيرة‭. ‬وكلما‭ ‬نتواصل‭ ‬مع‭ ‬غيرها‭ ‬يحيلوننا‭ ‬عليها‭ ‬ولكنها‭ ‬لا‭ ‬ترد‭.‬

لقد‭ ‬تعبنا‭ ‬نفسيا‭ ‬من‭ ‬كثرة‭ ‬المماطلة‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬المعاملات‭. ‬ونناشد‭ ‬المسؤولين‭ ‬المعنيين‭ ‬بالمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬ووزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬التدخل‭ ‬والتوجيه‭ ‬باتخاذ‭ ‬اللازم‭.‬

باسمة‭ ‬صالح

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على