من الأشهر اليوم؟

قطف فريق طلاب مدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين تفاحة برنامج أصيل الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع تمكين، حيث فاز فريق المدرسة بالمركز الأول في المسابقة التي تعنى بتمكين فئة الشباب وتعزيز دخولهم لسوق العمل من خلال تنمية حسهم الإبداعي وغرس السلوكيات والأخلاقيات المهنية لديهم؛ لتسهيل انخراطهم في مختلف قطاعات سوق العمل.

وقال مدير مدير المدرسة راشد المريسي إن طلاب مدرسته استطاعوا خطف الأضواء والحصول على المركز الأول  في برنامج أصيل للعام 2021 بالرغم من التجربة الجديدة في طرح المسابقة لهذا العام، و المميزة كذلك في العرض والأداء، والمراعية الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع.

ولفت إلى أنه وبهمة الشباب العالية وبعبارتهم المعهودة "إما أن نكون أو لا نكون"، فقد شمروا عن سواعدهم للمنافسة هذا العام، من خلال تلقي التدريبات على أيدي مدربي البرنامج أولاً، ثم الاستماع إلى النصائح والإرشادات من منسق البرنامج ثانياً، الذي لم يألُ جهداً في المتابعة والتوجيه و إقامة المناظرات التجريبية للاستعداد للمناظرات الحقيقية، ناهيك عن الثقة العالية التي يتمتع بها هؤلاء الأبطال لتشريف اسم المدرسة في المحافل العلمية.

وأشار إلى أن هذا النجاح اللافت كان من ورائه قيادة داعمة لهؤلاء الشباب، وتسخير الإمكانات المتاحة بدءً من اختيار منسق البرنامج والتواصل الدائم معه، وانتهاءً بالتواصل الدائم أثناء وبعد كل مرحلة من مراحل المسابقة، بشحذ الهمم وتقديم ما أمكن لوصولهم للمرحلة الأخيرة والاحتفال معهم بفرحة الفوز.

وقال إن هذا الفوز يضاف إلى رصيد المدرسة، ومنوهاً بجهود اللجنة المنظمة وتمكين لدعمها لهذا البرنامج المتميز الذي انعكس أثره على الشباب في صقل مواهبهم ومهاراتهم، ومنحهم الثقة العالية بأنفسهم، ومقدما بالغ الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على ما تبذله من جهود في سبيل دعم الطلبة.

من جانبه، قال مشرف الفريق الطلابي للمدرسة الأستاذ محمود عبدالأمير إن حماس الفريق وتجاوبه معه بشكل فاعل، واهتمامه بالمسابقة ورغبته في إحراز المراكز المتقدمة منذ أولى خطواتهم في البرنامج، وإدراكهم لأهميته في دعم مستقبلهم المهني، كان له الدور الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.

إلى ذلك، قال قائد الفريق الطلابي الطالب جعفر الصادق إن المشاركة في المناظرات التي اشتملت عليها المسابقة، والتي تنافس خلالها طلاب عدد كبير من المدارس، تعد تجربة ثرية ومميزة عززت لديهم مهارات الحوار والتعبير عن الذات.

وأشار إلى أن الطلبة في أمس الحاجة لما تم مناقشته من أخلاقيات وقيم حث عليها برنامج أصيل، لتأهيلهم تأهيلاً سليماً يواكب مجريات الحياة ومتطلبات الانخراط في سوق العمل.