د. محمد علي يؤكد أهمية تضافر جهود البرلمانات حول العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

أكد سعادة الدكتور محمد علي حسن علي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، أهمية تضافر الجهود البرلمانية تحت مظلة الاتحاد البرلماني الدولي لدعم ومساندة البرلمانات حول العالم بهدف تمكينها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بلدانها، مبينةً أن العالم وضع أهدافاً مشتركة لتحقيقها حتى العام 2030، وهي تتطلب تعاون وتكاتف دولي من أجل تلبية الكثير من المتطلبات بالنسبة لبعض الدول لبلوغ الأهداف الموضوعة.
وأوضح سعادته في مداخلة له خلال جلسة الإحاطة التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي اليوم (الخميس)، بعنوان "دعم الاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانات لتعزيز عملها بشأن أهداف التنمية المستدامة... تمرين التقييم الذاتي والأنشطة الأخرى"، أن العالم اهتم بوضع أسس التنمية المستدامة منذ نحو 40 عاماً، وقد حدد أهدافاً أطلقها خلال العام 2016 بحيث يجب تحقيقها مع العام 2030، وأصبح من الضروري الآن أن يقيّم الاتحاد البرلماني الدولي عمل البرلمانات في سبيل تحقيق هذه الأهداف، واستطلاع معدل إسهامات هذه البرلمانات على مستوى العالم في تحقيق هذه الأهداف، ومدى الحاجة لتطوير قدراتها وأداءها ضمن مسؤوليات وجهود الاتحاد البرلماني الدولي.
وثمن د. محمد علي حسن جهود الاتحاد البرلماني الدولي في تنظيم الورش والجلسات التي توفر الفرص السانحة لتبادل التجارب والخبرات بين البرلمانات والبرلمانيين.
وقدمت الجلسة إيجازًا ومعلوماتٍ حول كيف يمكن للاتحاد البرلماني الدولي أن يساعد البرلمانات على تعزيز عملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل فعال، بما في ذلك مجالات الصحة وتغير المناخ، ومناقشة كيفية إعداد وتوجيه هذا الدعم وفقًا للاحتياجات والمتطلبات الوطنية البرلمانية، وتتماشى مع التدابير والإجراءات الصحية المتبعة لمكافحة فيروس كوفيد 19 حاليا.
وتهدف جلسة الإحاطة إلى تقديم معلومات عن مجموعة أدوات التقييم الذاتي بين الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبرلمانات وأهداف التنمية المستدامة، وتوفير معلومات عن أنشطة بناء القدرات لتعزيز عمل البرلمانات بشأن أهداف التنمية المستدامة كما هو الحال في المنصات الافتراضية لتعزيز التبادلات البرلمانية، وأيضاً تقديم الدعم للبرلمانيين في مجال تغير المناخي بحيث يساعدهم في تعزيز التشريعات المتعلقة بالمناخ والتركيز على الطاقة النظيفة والمتجددة سعياً نحو البيئة الخضراء.

شارك الخبر على