هل بدأت الحرب الانتخابية بين «لوبان» و«ماكرون»؟
over 8 years in التحرير
"هل بدأت الحرب الانتخابية بين لوبان و ماكرون؟".. هكذا بدأت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، تقريرها اليوم الخميس، مشيرة إلى الحادث الذي أثار الكثير من التعليقات، وأظهر أن الحرب أعلنت بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون.
التقى ماكرون، مندوبين نقابيين يمثلون عمال مصنع "ويرلبول"، في مدينة آميان الفرنسية بعد أن أصبح مهددا بالغلق، وبانتقال أعماله إلى بولندا، فما كان من لوبان إلا أن تحدته وفاجأت الجميع بزيارتها موقع المصنع نفسه.
والتقطت لوبان، السيلفي مع الموظفين وسط تصفيق الحاضرين، فيما أجرى ماكرون نقاشا محتدما، بدأ بصرخات استهجان العمال وانتهى بتبادل المصافحات.
وعلقت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، في افتتاحيتها على الواقعة، وخصصت افتتاحيتها للحديث عن كيفية تعامل السياسيين مع "الكارثة الصناعية" في فرنسا.
وذكرت أن الحلول موجودة وعلى رأسها الاستثمارات والحد من كلفة الأجور وتخفيض الضرائب وتحفيز القدرة التنافسية وتعديل قانون العمل، مضيفة أن معضلة مصنع شركة "ويرلبول" تعيد فتح النقاش حول دور أوروبا.
الجبهة الجمهورية
و سلطت أيضاً بعض الصحف الضوء على صعوبة تشكيل ما يسمى "الجبهة الجمهورية" القائلة بضرورة الوقوف بوجه حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف.
وخصصت صحيفة "لوموند" افتتاحيتها لهذا الموضوع وسط رفض بعض الشخصيات، سواء كانت يمينية أو يسارية، الدعوة للتصويت لصالح مرشح الوسط من أجل منع مرشحة اليمين المتطرف من الوصول إلى قصر الإليزيه.
أين تذهب أصوات ميلانشون؟
و قد أثار أيضاً امتناع مرشح اليسار الراديكالي، جان- لوك ميلانشون، عن الدعوة للتصويت لصالح ماكرون اهتمام الصحافة، فتساءلت صحيفة "لوباريزيان"، عن سر موقفه الغريب الذي يجعل من قاعدته الانتخابية التي تتجاوز الـ7 ملايين، فريسة اليمين المتطرف.