بسبب قبلة لشادية.. يوسف فخر الدين يتدرب على "تمثال حريمي"

ما يقرب من ٣ سنوات فى الوفد

تعد وسامة وجمال الفنان الراحل يوسف فخر الدين هي مدخلة لعالم السينما والتمثيل، على الرغم من عدم حبه الشديد للفن، إلا أن كان يسمي العمل في السينما التعب اللذيذ.

حكى الفنان يوسف فخر الدين في حواره لمجلة الشبكة اللبنانية، عن تفاصيل عمله في السينما وخوف والدته عليه من هذا الوسط، وأشار إلى موقف مضحك حدث معه في أول قبلة سينمائية له، والتي كانت أمام دلوعة الشاشة الفنانة الراحلة شادية.

قال فخر الدين، إن أول قبلة له كانت أمام الفنانة شادية، والتي لم يكن يتصور أن يقف أمامها في يوم، بل ويقبلها أيضا أثناء العمل الفني، لذلك كانت مشاركته لها عبء ثقيل على عاتقه، وجعله لا ينام الليل خوفًا من الفشل بسبب خجله الشديد من المشهد.

لمزيد من موضوعات قسم كان زمان.. اضغط هنا

أضاف يوسف فخر الدين، أنه أراد التغلب على الرهبة والخجل من المشهد السينمائي الأول من نوعه بالنسبة له، فقرر أن يحضر تمثال حريمي في منزله، ويتدرب عليه، حتى يتمكن من إتقان القبلة دون توتر أو خجل، وبالفعل نجح في تأدية المشهد الرومانسي أمام دلوعة الشاشة.

الجدير بالذكر، أن يوسف فخر الدين بعد فترة من العمل في السينما، قرر أن يعتزل وهاجر من مصر إلى اليونان، وعمل موظفًا للاستقبال في أحد الفنادق ثم بائعًا للُحلي والإكسسوارات، حتى تزوج صاحبة المحل واستقر في اليونان وأصبح رجل أعمال بارز، إلى أن هاجمه المرض، وأقعده على كرسي متحرك إلى أن توفي عام 2002، ودفن في مقابر الأقباط باليونان، لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على