بعد أوباما وبنديكت.. كيف سيخاطب فرانسيس المسلمين من خلال مصر؟

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

"هل سيتبع البابا فرانسيس طريقة بنديكت أم أوباما في حديثه إلى المسلمين في مصر؟".. هكذا بدأ موقع "CRUX" المعني بشؤون الشرق الأوسط، تقريره، في إشار ة إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر غدًا الجمعة.

قال الموقع إنه يجب على البابا فرانسيس أن يختار كيف سيخاطب المجتمع الإسلامي عند زيارته لمصر، فأمامه نموذجين: الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أو البابا السابق بنديكت السادس عشر.

عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الحديث عن "العالم الإسلامي" من القاهرة في عام 2009، قال إن: "الإسلام هو دين سلام، وأن العنف الذي يرتكبه هؤلاء الذين يدعون أنهم يتصرفون باسم الإسلام، لا يمس للدين بصلة"، فيما اتخذ بنديكت النهج البديل في عام 2006، حيث ربط الإسلام بالعنف المبني على فكرة الجهاد وذلك في محاضرة له بجامعة ريجنسبورج -بحسب الموقع-.

واتخذ البابا فرانسيس نفس نهج أوباما عند حديثه عن الإرهاب الجهادي في الصيف الماضي، إذ قال إن: "العنف الإسلامي غير موجود"، رافضًا ربط الإسلام بالعنف.

وربما يستمر بابا الفاتيكان في السير على نفس الخطى أثناء حديثه في مصر، فهو سيقوم بتقديم رسالة تتجاوز مجرد التمنيات الطيبة وتناول قضايا هامة، بل ويمكن القول إنه أكبر مدافع عن المسلمين في أوروبا حيث أصبحت الهجرة الإسلامية مسألة صراع سياسي.

يذكر أن بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس قد زار مصر فى عام 2000، كما حل الرئيس عبد الفتاح السيسى ضيفا على الفاتيكان فى شهر نوفمبر من عام 2014، والتقى فى سياق زيارته التاريخية بالبابا فرانسيس.

شارك الخبر على