أهالي الروضة في الدقهلية يطالبون بإعادة رصف الطريق المؤدي لقريتهم

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

يعاني سكان قرية الروضة التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، من تهالك الطريق الرئيسي المؤدي الي القرية والذي يعد الرابط الرئيسي بين طرق "المحلة دمياط السريع"، والمنصورة جمصة السريع، وبلقاس طلخا، والبالغ طوله 4 كيلو متر من مدخله على طريق بلقاس طلخا، وصولاً إلى مدخله علي طريق دمياط المحلة، مطالبين بتدبيش الطريق بخلطة مناسبة بعد ظهور انهيارات في أجزاء كثيرة منه نتيجة لاستخدامه من سيارات النقل الثقيل وإعادة رصفه بخلطة مناسبة للأحمال الموجوده عليه.

أكد محمود عبدالتواب، من أهالي القرية، أن الطريق المؤدي الي القرية تراجعت حالته كثيرًا منذ افتتاح طريق المنصورة جمصة السريع نتيجة لاستخدامه من سيارات النقل الثقيل القادمة من ميناء دمياط والمتجهه إلى طريق دمياط المحلة، وأيضصا السيارات المتجهة إلى طريق بلقاس طلخا، مما أدى إلى حدوث انهيارات وهبوطات أرضية في أكثر من موضع بالطريق، نتيجة لعدم جاهزيتيه للاستخدام من هذا الكم من السيارات الثقيلة.

وأضاف، أن الطريق عندما تم تصميمه في أواخر التسعينات؛ كان مجهزًا ليستخدمه أصحاب السيارات الخفيفة من أهالي القرية وسيارات الميكروباص التي تنقل الأهالي من القرية إلى مدينة طلخا والعكس، وظل الطريق متماسكًا ولم تظهر به أي مشاكل حتي عام 2005 عند الانتهاء من طريق المنصورة جمصة السريع، وعندها تغيير الوضع حيث بدأت سيارات النقل الثقيل في استخدام الطريق كونه الرابط الرئيسي بين طريقي دمياط المحلة السريع، والمنصورة جمصة السريع، وأيضا سيارات النقل المتجهه إلى طريق بلقاس طلخا، وعندها تراجعت حالة الطريق نتيجة للضغوط عليه وعدم جاهزيته وملائمته للاستخدام من سيارات النقل الثقيل.

وقال ياسر إبراهيم، أحد الأهالي، إن المحليات قامت بعلاج طبقة الأسفلت المتآكله وتجديدها أكثر من مرة خلال السنوات الخمس الماضية، الإ أن الطريق كان ينهار في كل مرة نتيجة لعدم ملائمة الخلطة الموجودة عليه للاستخدام من هذا الكم الكبير من سيارات النقل الثقيل.

وتابع، الطريق غير ملائم للاستخدام من سيارات النقل ويقع بين ترعة ومصرف مما يساعد في ظهور الهبوطات الأرضية به ويحتاج إلى تدبيش جانبيه لمنع انهياره، ووضع خلاطة ملائمة للأحمال الزائدة عليه وعدم ترك أمر تجديده للمحليات التي تكتفي بوضع طبقة أسفلت دون علاج مشاكل الطريق مما يؤدي لإهدار المال العام وعودة الطريق إلى حاله السيئ بعد أسابيع من تجديده.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على