هل تجوز قراءة الفاتحة في السجود والركوع بقصد الدعاء

حوالي ٣ سنوات فى الوفد

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه تكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة.

وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي قال في تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي (2/ 61، ط. دار الفكر): [وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ؛ لِلنَّهْيِ عَنْهَا] اهـ؛ قال العلامة الشرواني في حاشيته عليه (2/ 61): [قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَمَحَلُّ كَرَاهَتِهَا -الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ- إذَا قَصَدَ بِهَا الْقُرْآنَ، فَإِنْ قَصَدَ بِهَا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَمَا لَوْ قَنَتَ بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ

وتابعت: أَيْ: فَلَا تَكُونُ مَكْرُوهَةً، وَيَنْبَغِي أَنَّ مِثْلَ قَصْدِ الْقُرْآنِ مَا لَوْ أَطْلَقَ فِيمَا يَظْهَرُ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي فِي الْقُنُوتِ، ع ش (قَوْلُهُ: فِي غَيْرِ الْقِيَامِ) أَيْ مِن الرُّكُوعِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَرْكَانِ].

اقرأ أيضًا..للمرة الثالثة.. اختطاف 200 تلميذ من إحدى مدارس نيجيريا ومرصد الأزهر يعلق

اقرأ أيضًا..هل ظهور أسفل الظهر في الصلاة يبطلها؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على