الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية تكشفان موقفهما من «احتفالات العيد»

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

بعد إلغاء الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أي مظاهر احتفالية في عيد القيامة المقبل، والاكتفاء بقداس ليلة العيد، وتخصيص يوم العيد، لتلقي العزاء في ضحايا تفجيرات كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، هل ستتخذ الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية الموقف نفسه؟

قال الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك، لـ«التحرير» إن جميع الكنائس الكاثوليكية في مصر ستلتزم بعدم وجود مظاهر احتفالية في العيد، وسيقتصر الأمر على الصلاة فقط.

وعَقب: «هل هناك أحد من المصريين سعيد؟.. كلنا متألمون، لكن لا نستطيع إلغاء صلواتنا».

وفيما يخص الكنيسة الإنجيلية، فقد قال القس رفعت فكري، مسؤول لجنة الإعلام بسنودس النيل (المجمع الأعلى للكنائس الإنجيلية)، إنهم سيقيمون اجتماعا للعبادة والصلاة احتفالًا بقيامة السيد المسيح، دون مظاهر احتفال، مشيرًا إلى أنه تم إرسال الدعوات الرسمية لحضور الصلاة مساء السبت المقبل، لرئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، رئيس مجلس النواب، بعض الوزارء، عدد من النواب، وكبار المثقفين، وذلك منذ 20 يوما تقريبًا.

وكانت الكنيسة الأرثوذوكسية قد ذكرت في بيانها أمس الثلاثاء، أن هذا القرار هو «مشاركة مع المتألمين من الضحايا والمصابين».

لكن القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام الكاتدرائية، المسؤول عن تنظيم صلاة العيد، أشار في تصريحات لـ«التحرير»، إلى أن الدعوات الرسمية الخاصة بحضور قداس ليلة العيد قد أرسلت قبل الأحداث إلى المسؤولين في الدولة، وبالتالي لا يمكن أن نرد أحد يأتي لحضور الصلاة، لكننا لا نستقبل أي تهنئة.

في سياق متصل أصدرت اللجنة المنسقة لزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر بالكنيسة الكاثوليكية، بيانًا أكدت فيه أن زيارة البابا في موعدها يومي 28، 29 إبريل الجاري، ولا نية لتأجيلها بسبب الأحداث الأخيرة.

واستقبل البابا تواضروس صباح أمس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفد من الفاتيكان، للتعزية باسم البابا فرنسيس.

كان تفجيرين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الأحد الماضي، في أثناء صلوات قداس «أحد السعف»، ما أدى إلى مقتل ٤٦ شخصا على الأقل وإصابة العشرات. 

وتبنى تنظيم «داعش» التفجيرين، وذكر في بيان له أن انتحاريين، يدعى أحدهما أبو إسحق المصري، والأخر أبو البراء المصري، هما من نفذاه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على