السالم توجيهات لتوظيف ذوي الهمم في “الخاص”
ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد
قال نائب الرئيس التنفيذي لغرفة وصناعة البحرين عبدالله السالم: إن البحرين لديها كل التشريعات والأمور الإجرائية التي تستطيع فرضها على كل الجهات الحكومية والخاصة لمساعدة أصحاب الهمم، الذين لهم أولوية في كل الجهات المختلفة في الحصول على حقوقهم كباقي المواطنين. وأكد أنه لا فرق في إدماجهم في المجتمع، وهذا ما يجعل المملكة من الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية، إذ إنها الثالثة عربيا من حيث التنمية البشرية.
وأشاد السالم بالجهود التي تقوم بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تأهيل الطلبة المتخرجين من ذوي الهمم، فضلا عن دعمها لتأهيلهم لدخول سوق العمل، إضافة لما قامت به وزارة التربية والتعليم من دمج الطلبة من هذه الفئة في المدارس الحكومية.
وتابع، أن ذوي الهمم لديهم الفرص للعمل في القطاع الخاص، وهناك من الجهات من تدعمهم، ومن ذوي الأعمال من يدعمونهم ولا يفرقون بينهم وبين الموظفين الآخرين، مشيدا بجهود الفريق الطبي أثناء الجائحة، منها وضع أصحاب الهمم من ضمن الأولويات، والتوجيه إلى العمل عن بعد حفاظا على صحة وسلامة هذه الفئة.
ولفت إلى أن التكلفة التي يتكبدها أولياء أمور ذوي الهمم في المراكز التأهيلية كبيرة، داعيا إلى مزيد من الرعاية وتقديم المخصصات الكافية طبقا لاحتياجات ونوع الإعاقة وظروفها كباقي الدول المتقدمة، إذ يحصل ذوو الهمم على دعم يناسب والصعوبة التي يعاني منها على اختلافها سواء سمعية أو بصرية أو جسدية أو ذهنية، إذ تكون تكلفة تأهيل ورعاية كل إعاقة مختلفة عن الأخرى.
وأكد أن مبالغ الدعم التي تقدم إلى ذوي الهمم ستصب في الاقتصاد الوطني، مؤيدا كل الأصوات لمساعدة ذوي الهمم للحصول على المساعدة والدعم اللذين يمكنان من دمجهم بصورة أفضل وأكبر في المجتمع.