حوار متحدث «تمرد السودان» لو حلايب هتفرقنا «تولع».. ومطار الخرطوم ملك قطر

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

قرار التأشيرات "مجحف".. والبشير أعلن العداء للمخابرات المصرية

4 مليون سوداني يقاسمون المصريين طعامهم ولم يحدث لهم شيء

موزة زارت أهرام السودان من أجل "البيزنس".. ومطار الخرطوم ملك حر لقطر

البشير قال إن إثيوبيا "أمن قومي" بالنسبة له.. وأحاول فتح جبهة مع القاهرة

المكتب التنفيذي للتنظيم العالمي للإخوان في السودان.. ويرون أنهم أحق برئاسته من القيادة الحالية

داعش تخطب من منابر الخرطوم.. وبوكو حرام لها مكتب بالعاصمة

أبو الفتوح مُنع لساعات.. وحضر المؤتمر مع "مشعل" و"الغنوشي"

رئيس الوزراء الجديد يُعد لخلافة البشير.. وساهم في اغتيال جون جرانج

النظام يحاول التخلص من الجنود بإرسالهم لليمن

تتفاقم حدة توتر الأوضاع يومًا تلو يوم، بين مصر والسودان، فسرعان ما تبدد مشهد تسليم البشير لقلادة سيناء في مصر من الرئيس السيسي، إلى حالة عداء مستترة تارة باتهامات من البشير للمخابرات المصرية، وتارة بقرارات كحظر السلع الغذائية المصرية، ومنع دخول المصريين للسودان إلا بتأشيرة، ووسط هذا الوضع المرتبك، حاورت "التحرير" بكري عبد العزيز، المتحدث باسم تمرد السودان، وسفير الورة السودانية، وإلي نص الحوار:

كيف ترى قرار منع دخول المصريين السودان إلا بتأشيرات؟
قرار التأشيرات للمصريين، جاء لقرار الحكومة السودانية كي تعامل المصريين بالمثل، نتيجة للصراع السياسي على قضية حلايب وشلاتين وسد النهضة، خاصة بعد آخر سؤال وجه للبشير بأنه لا يعادي الرئيس السيسي وإنما بعض مؤسسات الدولة المصرية مثل المخابرات العامة أو جهاز أمن الدولة، وقال لدينا معارضين موجودين الاحتقان بين الشعبين المصري والسوداني، 
والشارع السوادني معبأ ضد النظام المصري، والنظام لعب دورًا كبيرًا في ذلك، معظم النواب الموجودين هم تابعين للنظام الحاكم في السودان، وهو قرار مجحف في حق المصريين، الجانب المصري يجب عليه أن يمنح الجانب السودان الحريات الأربع، وأسف لوجود توترات بين الشعبين، صنعها النظام السوداني، لأنه شعب واحد في بلدين.

كيف تري ملف حلايب.. وهل البشير يستخدمه كورقة ضغط؟
موضوع فارغ لا يفرق بين شعبين، فقطعة أرض لا تفرق شعبين يربطهم حاضن واحد وهو النيل، وحضارة واحدة، وهو كارت يستخدمه نظام عمر البشير، فإذا كانت حلايب ستفرق بيننا "تولع حلايب"، وتبقى العلاقة بين الشعبين، فحلايب هي إقليم للتكامل بين مصر والسودان.

هل حديث نظام البشير عن منع منتجات مصر الغذائية صحيح؟ وهل فعلاً فاسدة؟
قال النظام السوداني، إن المنتجات المصرية تتغذي على مياه الصرف الصحي، وأقول له، أنت لديك 4 مليون سوداني يشربون ويأكلون ويشاركون المصريين غذائهم، أنا حقيقي بأشرب من المياة المصرية، وآكل من الفواكه المصرية، ولم يحدث لي شيئ، وهي أرضنا كمصريين أو سودانيين، تلك مكيدة سياسية، وأقول للإخوة السودانيين أن السودان ومصر رأس وجسد، الرأس لا تنفصل عن الجسد، فقصة  حظر الأغذية كلام فارغ لتضييق الخناق على مصر في ضوء تحالفاته الجديدة مع السعودية والإمارات ، وهو حاليًا يتقوى بالسعودية، ويحاول أن يستبدل تحالفه السابق بإيران بالخليجيين، فكيف سيؤكل البشير شعبه، مما يدل أنه قرار خاطئ وسيضر الشعب السوداني أولاً، والكثير من المنتجات المصرية تحتاجها السوق السودانية، وكذلك السوق المصرية تحتاج منتجات سودانية مثل اللحمة، والسودان تستورد الطماطم بالأردن، ومن تركيا، والشقيقة مصر لديها أراضي زراعية وهي أقرب لنا، وهذا الحظر سيضر التجار السودانيين الذين كانت لهم مصالح ، وفيه ناس كانت فاتحة بيوت  البشير يخرب بيوتها

وأنا زرت مزارع مصرية وأكلت من الفاكهه المصرية،  الفراولة التي بدأ بها الحظر، وأنا أحب الفراولة ومن عشاق الفراولة.

كيف تقيم زيارة البشير لإثيوبيا.. وهل هي نكاية في مصر؟

المكايد هي التي تفعلها الشيخة موزة، والبشير هدد وشعر أنه معه القوة، وقال في زيارته لإثيوبيا، "أمن إثيوبيا من أمن السودان، وإثيوبيا دولة شقيقة"، ولكن من المعني بهذا الكلام، البشير يعادي مصر صراحة، البشير الآن يحاول فتح جبهة مع مصر ونحن ضد فتح أي جبهات، لأن لدينا جبهة مفتوحة في اليمن، يزج بأبنائنا فيها دون ذنب.

لماذا تصورت موزة عند الأثار السودانية؟ 
ليس حبًا في الشعب السوداني، فيه "بيزنس" يتم لأن موزة وقطر حاصلين على إمتياز رعاية السياحة السودانية، فعندما تروج للآثار السودانية، فإن الراعي الأساسي هو من يحصل على الأموال، ومكيدة سياسية لمصر.

هل باعت الخرطوم ممتلكاتها العامة للسودان؟
لم تكن هناك دولة اسمها السودن وإنما كانت ممالك، والحضارة في مصر والسودان واحدة، النفوذ القطري في السودان متجذر، وتغلغل الآن في السودان وأصبح لديهم أملاك في السودان، فمطار الخرطوم الدولي ملك حر لقطر، ووزارات شارع النيل والقصر الجمهوري كل تلك الأثار التي تركت من العهد الإنجليزي هي ملك لقطر وتحت إشراف قطر، وهي حليف للنظام السوداني، فهم إخوان يتلاعبون مع بعض.

كيف تري معسكرات الإحوان وتواجد داعش بالسودان؟
التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المكتب التنفيذي له في السودان، وشيئ طبيعي وجود معسكرات للتدريب للإرهابيين، في معسكرات إذا كان معسكرات خالد بن الوليد، ووزير الداخلية نفسه قال في البرلمان «إن هناك 3 آلاف أجنبي موجودين في جبل عامر»، والنظام السوداني دعم الحرب ضد نظام معمر القذافي، ويأوي الكثير من البؤر الإرهابية، وجماعة الإخوان المصرية وداعش وجبهه النصرة يمدها بالسلاح، وجماعة بيت المقدس، موجودين بالسودان، فداعش موجودة علانية تحت قيادة محمد علي الجزوري، الذي البايع أبو بكر البغدادي في السودان، وتخطب على مساجد السودان، والرجل يعيش حياته، ولديه مدرسة الكادر، ويهدد صحفيين، وكأنه هو الحاكم، وبوكو حرام له مكتب في السودان، ونظام البشير يدعمها.

كيف تسير علاقة إخوان مصر بالسودان؟ ولماذا منع دخول أبو الفتوح للخرطوم؟
 توترت في الفترة الأخيرة علاقة إخوان السودان بمصر، لأن السودان ترى أنها أحق بقيادة التنظيم لأن لها الخبرة طيلة 30 سنة، ومنع أبو الفتوح لأن كان مدير مكتب البشير جاء برسالة خطية إلى الرئيس السيسي، وتم منع أبو الفتوح لساعات، لكنه في النهاية دخل إلى السودان ودخل العنوشي.

كيف تري دور بكري حسن صالح رئيس الوزراء الجديد؟
بكري حسن صالح، جاء به التنظيم، وهو من صلبه، وهو قام بجرائم كثيرة، واشترك في اغتيال جون جرانج باعتراف سليمان غازي نفسه، وقصاص بكري من الإسلاميين أكذوبه، وهو وجه جديد يعمل في الساحة، وأيضًا لإسكات الجيش السوداني.

كيف يعامل البشير حاليًا الجنود؟ 
البشير يحاول التخلص من الجنود بإرسالهم لليمن، لأنه وجدهم مارد فقد لجامه.

شارك الخبر على