البحرين رهن إشارة جلالة الملك... وكلنا الفريق الوطني
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
أشاد عدد من الوزراء والفعاليات الوطنية بالرسالة السامية المطمئنة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جميع المواطنين والمقيمين، والمتضمنة قدرة مملكة البحرين على تخطي جائحة “كوفيد 19”، والوصول إلى بر الأمان. كما نوهوا بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والمتابعة المستمرة لكل التطورات والمستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، مثنين على القرارات والإجراءات التي تصدرها اللجنة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع. وأشاروا إلى أن “الأزمات التي تمر على البحرين تقوي دائما من تماسكها الوطني كما تقوي من إرادتها نحو بلوغ الأهداف الكبيرة”.
توجيهات أبوية
من جانبه، عاهد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، جلالة الملك أن “نظل على الدوام جنودًا أوفياء رهن إشارة جلالته في مختلف ميادين العمل الوطني وساحات التضحية، مستلهمين العزم من الله سبحانه ومن توجيهات جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”.
وأضاف أن أبناء وبنات جلالته من فريق البحرين والفرق المساندة يملأهم الفخر والاعتزاز بهذه التوجيهات الأبوية الكريمة التي تؤكد تقدير جلالته الدائم لجميع جهود المخلصين من أبناء البحرين وفي مختلف الظروف بفضل تعاون شعب مملكة البحرين مع فريق البحرين الوطني وجميع الجهات المساندة التي عملت بأقصى طاقات الجهوزية في مواجهة ومكافحة انتشار الفيروس.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس أهمية الالتزام بالتوجيهات والإجراءات الضرورية التي أعلنتها اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي أهابت بكل فرد من أفراد المجتمع التحلي بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنه وأهله وأفراد المجتمع، عبر الحث على تعزيز الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، داعيًا إلى إسهام الجميع بروح المسؤولية الوطنية للمشاركة بفعالية - كل من خلال موقعه ومسؤولياته - في التصدي للفيروس وخفض معدلات انتشاره.
كما أعرب عن خالص تعازيه ومواساته لجميع أسر المتوفين جراء مضاعفات فيروس كورونا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان ويمن على الحالات القائمة بالشفاء العاجل وأن ينعم على وطننا العزيز دوام الصحة والازدهار والنماء في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك.
مواجهة الصعاب
من جهته، أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة أن توجيهات عاهل البلاد تأتي دائما لتشكل دافعًا أساسيا لتجدد العزم نحو تخطي الجائحة بكل عزيمة وثبات مع الأخذ بعين الاعتبار صحة وسلامة الجميع كهدف أساسي وغاية قصوى يتم السعي لتحقيقها بتكاتف وتعاون الجميع وفق خطط ومنهجيات واضحة ومدروسة.
ولفت إلى أن تأكيد جلالة الملك أن الدولة تضع إمكاناتها كافة تحت تصرف فريق البحرين يؤكد الثقة التي يوليها جلالته بنجاح الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتخطي الجائحة، من خلال العمل الدؤوب والمتواصل من قبل جميع أعضاء الفريق الذين جسدوا أروع النماذج للتضحية والعمل الجاد المتواصل من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع في ظل التحديات والظروف الصعبة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، بما يشكل باعثًا للأمل ويؤكد أن مملكة البحرين تمتلك طاقات متجددة لديها حب التحدي من أجل مواجهة الصعاب.
وأشار إلى أن “مملكتنا الغالية ستواصل نحو مسارات التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك وبفضل تكاتف أبنائها المخلصين كافة، الذين أفنوا جهودهم لدعم الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا الذي يعمل تحت مظلة فريق البحرين الواحد”.
لا للتراخي
إلى ذلك، قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح إن الإشادة الملكية السامية من عاهل البلاد وما حملته من مضامين مطمئنة للمواطنين والمقيمين بقدرة مملكة البحرين على تجاوز فيروس كورونا (كوفيد 19)، قد عززت الإرادة والمسؤولية الوطنية، وجاءت لتؤكد التكاتف والتعاضد، وتضافر جهود المجتمع البحريني من أجل تحقيق هدفنا المشترك للتصدي لجائحة فيروس كورونا وتحقيق الأمن الصحي والمجتمعي.
وأعربت الوزيرة عن الفخر والاعتزاز بجميع الجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن مملكة البحرين وبقيادة سموه أثبتت خلال المرحلة الماضية قدرتها على تخطي الصعوبات، وتحويل التحديات إلى مكتسبات، بفضل تحمل الجميع للمسؤولية الوطنية، والعمل بروح الفريق الواحد، ووضع الاستراتيجيات والخطط المدروسة، واتخاذ التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية، سعيًا لتجاوز الظروف الاستثنائية بخطى ثابتة وراسخة.
وقالت وزيرة الصحة إن هذه المرحلة تحتم على جميع أفراد المجتمع التكاتف وعدم التراخي في اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
ريادة دولية
وشاطرها الإشادة، رئيس هيئة الطاقة المستدامة عبدالحسين ميرزا، الذي أكد أن مضمون الرسالة الملكية السامية لعاهل البلاد حمل الكلمات المطمئنة من جلالته للمواطنين والمقيمين، والتي أكدت أن مملكة البحرين سوف تتخطى باذن الله تعالى هذه الجائحة بعزيمة أبنائها المخلصين وتكاتفهم يدًا واحدة.
وأضاف أن تأكيد جلالة الملك أن الدولة تضع إمكاناتها كافة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار الجائحة، يؤكد الثقة الملكية الغالية التي يوليها جلالته لفريق البحرين، الذي استطاع تحقيق العديد من المنجزات الرائدة التي طالت مختلف المجالات ووصلت بمملكة البحرين إلى الريادة على المستوى الدولي، كما يعكس دعم جلالة الملك لأبنائه العاملين في الصفوف الأمامية وجهودهم المميزة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
دافع قوي
كما أكدت رئيسة نقابة المصرفيين البحرينيين نورا الفيحاني أن توجيهات صاحب الجلالة كانت بمثابة رسالة تطمين للمجتمع بأكمله بأن الدولة قادرة بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها ومواطنيها ومقيميها على تجاوز الجائحة ومواجهة التحديات.
وأشادت بتقدير جلالة الملك للجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء، معتبرة ذلك وساما على صدور جميع العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية.
وأضافت أن هذه الإشادة والتقدير من صاحب الجلالة الملك تمثل دافعا قويا لجميع العاملين في الفريق الوطني لمواصلة المشوار بكل جد واجتهاد.
وأكدت الفيحاني أن المجهودات الكبرى التي قام بها الفريق الوطني منذ ظهور جائحة كورونا هي محل تقدير وإشادة من الجميع، مطالبة المجتمع بدعم ومساندة الفريق الوطني لنعبر جميعًا بمملكتنا الحبيبة إلى دار الأمان.
ضرورة التعاضد
إلى ذلك، شدد رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة على أن القرارات التي تم اتخذاها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) قد جاءت في ظل المستجدات والمعطيات الجديدة خلال الفترة الأخيرة ومارافقها من ارتفاع ملحوظ في أعداد الحالات القائمة التي تستوجب تظافر الجهود وتعاون الجميع للتصدي للفيروس والحد من انتشاره واستمرار الحفاظ على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى.
وأشار رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية إلى أهمية التعاضد والالتزام المجتمعي في تطبيق هذه الإجراءات وعدم التهاون وذلك من خلال الالتزام المسؤول والوعي بالخطورة المترتبة نتيجة عدم الالتزام، التي قد يتسبب بها الفرد لنفسه ومجتمعه. وشدد على أن القلق ما يزال قائمًا مع انتشار السلالات الجديدة الأمر الذي يتطلب عدم التهاون بالإرشادات الصحية، والالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية المحددة من قبل الفريق الوطني الطبي للحد من انتشار الفيروس.
ودعا الشيخ هشام بن عبدالعزيز الجميع للاستمرار بمساندة جهود الجهات الصحية والمعنية في المملكة، مؤكدًا ثقة الفريق الوطني الطبي في وعي المجتمع باتباع الإجراءات الاحترازية لتفادي حصول أي زيادة في المعدلات الحالية للإصابة بفيروس كورونا، والعودة إلى المعدلات الآمنة التي تم الوصول إليها سابقًا.
عشق التحدي
من جانبه، أشاد رجل الأعمال عبدالوهاب الحواج بالكلمة الملكية السامية، مؤكدًا ثقة المواطنين والمقيمين في الإجراءات والقرارات التي يتخذها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار المرض وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
وذكر الحواج أن المملكة تخطت الكثير من الصعاب بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، ونحن على ثقة بأننا سنعبر هذه المحنة بسلام بتكاتفنا مع حكومتنا والانصياع لأوامرهم والالتزام بجميع القرارات الصادرة.
واكد أن الصعوبات تخلق لدى الشعوب تحديا وعزيمة ومثابرة وهذا ما يتمتع به أهل البحرين قيادة وشعبا، وتحدي فيروس كورونا لا يختلف كثيرا عن كل التحديات السابقة ولكنه بالتأكيد سينجلي بالإصرار والمثابرة، كل ما نحتاج إليه في هذه المرحلة هو الالتفاف حول القيادة وبث روح التفاؤل فيما بيننا والالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.
الصفوف الأولى
ولفت وكيل وزارة الصحة وليد المانع إلى أن الكوادر الطبية والصحية عاهدت الجميع بالاستمرار والمضي قدما للتصدي للفيروس ومنع انتشاره، مؤكدًا أن الصفوف الأولى حريصة على مواصلة تأدية واجبها في جميع الظروف واليوم ومن أكثر أي وقت مضى بعد ما حظوا به من إشادة ملكية سامية حملت أسمى معاني الاهتمام والتقدير تجاههم.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه في ظل الظروف الاستثنائية لفيروس كورونا (كوفيد 19)، يتوجب على الجميع الالتفاف حول مصلحة الوطن من أجل حمايته وأهله، والذي سوف ينعكس إيجابًا بمنع انتشار الفيروس وخفض نسبة الحالات القائمة والوفيات. وأشار إلى أن التقيد التام بجميع الإجراءات والتعليمات الوقائية والصحية، وتحقيق معايير التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات، والتعاون مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، هو المطلب الأول والسبيل إلى تجاوز التحدي بنجاح.
وبين وكيل وزارة الصحة أن البحرين قد حققت تميزا في تجربتها بالتعامل مع الفيروس، من خلال الاستعدادات الاستباقية والخطط الموضوعة للأمن الصحي، وإدارتها للخطوات والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في جميع مراحل الفيروس ولابد من مواصلة ما تم تحقيقه من تميز، منوهًا بما تحقق من إنجازات في مملكة البحرين بفضل سواعد أبنائها في مختلف الظروف، معاهدا بالحفاظ على هذه المكتسبات عبر تكثيف الجهود لحفظ صحة وسلامة الجميع.
كوادر مؤهلة
أما الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أحمد الأنصاري، فقد أكد دعم جميع الكوادر الطبية والصحية العاملة في قطاع المستشفيات لجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، والذي يعمل بمنهجية واضحة وخطة متكاملة تماشيًا مع الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، وفق كل مرحلة من مراحل التعامل مع الفيروس، مثنيًا على الإنجازات المتحققة في مملكة البحرين على جميع المستويات من خلال توفير الإمكانات والموارد البشرية المؤهلة كافة وتشييد المنشآت الطبية اللازمة لتحقيق الهدف المنشود الذي نتطلع إليه جميعًا وهو الحد من انتشار هذا الفيروس بعون الله سبحانه وتكاتف جهود الجميع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أن العمل المخلص والجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يؤتي ثماره ويعكس العزيمة الثابتة لمواجهة هذه الجائحة، داعيًا جميع فئات المجتمع البحريني إلى الالتزام التام بتوجيهات فريق البحرين من أجل إنهاء الجائحة، ودعم جهود الطواقم الطبية والتمريضية التي تعمل بإخلاص وروح البذل والعطاء والتي هي مصدر فخر واعتزاز للجميع.
إرادة قوية
من جهتها، أشارت رئيسة جمعية الصحفيين عهدية السيد إلى أن إشادة جلالة الملك بالجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء، تثلج الصدور وتعمق الثقة في الكادر الوطني وفي كل ما تقوم به الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في سبيل حفظ نفوس المواطنين والمقيمين وتقوية النسيج الوطني في ظل هذه الأزمة.
وفي السياق نفسه، أثنت السيد على ما جاء في تصريح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي عاهد فيه جلالة الملك بالاستمرار وبكل العزيمة والإصرار على تحقيق تطلعات ورؤى جلالة الملك حتى نتجاوز جائحة فيروس كورونا بنجاح وينعم الجميع على أرض وطننا الغالي بتمام الصحة والعافية، مؤكدة أن “البحرين بهذه الروح الجميلة والنوايا الصادقة والتلاحم الوطني الكبير الذي رأيناه إثر الإشادة الملكية السامية بجهود الفريق الوطني قادرة بإذن الله تعالى على أن تعبُر بمملكتنا العزيزة إلى بر الأمان وتؤكد أنها نموذج يحتذى به”.
وأوضحت أن “الأزمات التي تمر على البحرين تقوي دائما من تماسكها الوطني كما تقوي من إرادتها نحو بلوغ الأهداف الكبيرة التي تطمع إليها القيادة الحكيمة في نجاح كل المساعي الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تحقيق أعلى معدلات التطور والازدهار في جميع المجالات”.
التزام راسخ
وفي السياق ذاته، لفتت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة إلى أن الإشادة السامية لجلالة الملك بثت الأمل والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، واشتملت على العديد من المعاني السامية والمضامين الوطنية وفي مقدمتها ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في هذه الأوضاع والعمل جميعًا بروح الفريق الواحد لحماية صحة جميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين الطيبة.
كما أشادت بالجهود المتوالية والموفقة والمتابعة الدؤوبة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من أجل المضي بثبات في تنفيذ الخطط التي وُضعت لمختلف مسارات التعامل مع فيروس كورونا والحد من تداعياته، بروحٍ مفعمة بحب التحدي والأمل، والتزامٍ راسخ بانجلاء هذه المرحلة في الحد من انتشار الفيروس بنجاح بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
تسخير الإمكانات
فيما قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن الرسالة الملكية السامية تعزز الإرادة والمسؤولية الوطنية في تجاوز الجائحة، وتشير إلى تكاتف الجميع وتضافر الجهود من أجل الوصول إلى بر الأمان، وتحقيق الأمن الصحي والمجتمعي، مؤكدا أن تأكيد جلالة الملك على تسخير جميع إمكانات الدولة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يأتي للتصدي لتداعيات الجائحة وتحقيق الأمن والأمان للجميع على جميع الأصعدة خصوصا من ناحية توفير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين.
تجديد العزم
إلى ذلك، أكدت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية جليلة السيد جواد أن الإشادة الملكية السامية بالجهود الجبارة التي يواصل بذلها العاملون والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية لحماية المجتمع والتخفيف من آثار جائحة كورونا (كوفيد 19) وسام على صدورهم وتجدد العزم فيهم لمضاعفة الجهود الوطنية للتصدي للجائحة ضمن فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.