الفنان العالمي "آي ويوي" يشيد باهتمام قطر بالمتاحف والفنون

أكثر من ٨ سنوات فى قنا

الدوحة في 11 أبريل /قنا/ أشاد الفنان الصيني المعاصر المرموق دوليا آي ويوي، باهتمام دولة قطر بالفن والفنانين، مبديا في الآن ذاته إعجابه بمتحف الفن الإسلامي وعمارته الفريدة.

جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها مساء اليوم متاحف قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، سرد خلالها آي ويوي مسيرته الفنية.

وحثّ الفنان الصيني الذي كان يقاسمه المنصة جامع المقتنيات الفنية السويسري أولي سيغ، وخبير ومستشار الفنون توم إيكلز المدير التنفيذي لمركز الدراسات الفنية ومتحف هيسل للفنون في كلية بارد، الشباب على التعبير عن أنفسهم بوضوح تام والتواصل مع الفنانين المعاصرين في شتى بقاع العالم.. متمنيا في الآن ذاته ألا يمر الفنانون الشباب بما مرّ به من ظروف قاسية ورحلة محفوفة بالمخاطر.

وقال آي ويوي :" على كلّ فنان أن يعرف كيف تفكرّ الأجيال من أجل نسج روابط معها".

وأوضح أنه في السابق لم يكن هناك جمهور كبير يرتاد المعارض المخصصة للفن المعاصر، إلا أنه بعد عام 2000، أدرك الكثيرون أهمية هذه الفنون، وبدأ تدريجيا استضافة فنانين معاصرين عالميين لبلده.

من جهة أخرى، عرّج الفنان الصيني على نشاطه في إنجاز أفلام توثّق للاختلافات في عالم اللاجئين في أزيد من أربعين معسكرا زاره من دولة لأخرى، فضلا عن إلقاء الضوء على مسيرة التحوّل التي شهدها إنتاجه الفني.

أما جامع المقتنيات الفنية أولي سيغ، فألقى الضوءَ على أهمية الدور الذي يقوم به جامعو الفنون وأهمية التبرع بالأعمال الفنية للمتاحف.

جدير بالذكر أن استضافة الفنان الصيني آي ويوي، تأتي لتؤكد التقدم الذي تحرزه قطر في مسيرتها للتحوّل إلى مركز رائد للإبداع والفنون يستقطب أبرز الفنانين المرموقين دوليًا من مختلف أنحاء العالم. كما تعكس التزام متاحف قطر بجلب كبار المبدعين في العالم لإلهام الجيل القادم من الموهوبين في قطر.

يذكر أن الفنان آي ويوي يعمل متنقلًا بين برلين والصين ويحظى بباع طويل من الخبرة في مجال الفنون المعاصرة. وقد درس الفنان العلوم المتحركة في أكاديمية بكين للفنون، ثم درس الفنون في نيويورك في بداية الثمانينيات، ليعود إلى الصين بعدها بعقد من الزمن ليدعم حركة الفنانين التجريبين. ويتنوع إنتاجه بين فنون النحت والتركيب والتصوير والعمارة وإنتاج الفيديوهات.

وقد عُرضت أعماله في أماكن مرموقة حول العالم، منها تيت مودرن (معرض لندن للفن الحديث)، وجاليري هاينز سان فرانسيسكو، وجاليري ليسون ميلان وجاليري فيكتوريا الوطني بملبورن.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على