عبد الرحيم علي طُلب منا تغيير عناوين «البوابة».. وموقف «الصحفيين» مخزي

حوالي ٧ سنوات فى التحرير

انتقد عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة صحيفة البوابة، موقف نقابة الصحفيين من أزمة مصادرة صحيفته، لعددين متتاليين، واصفًا موقفها بـ"المخزي، وعلى غير مستوى الحدث"، رغم أن من مهامها حماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية، وأشار إلى أنها أول مواجهة لنقيب الصحفيين الجديد، عبد المحسن سلامة.

وأوضح علي، في تصريحات خاصة، أن أربعة أعضاء في مجلس النقابة دعموا الجريدة، وهم "جمال عبد الرحيم ومحمد سعد عبد الحفيظ ومحمود كامل وعمرو بدر"، عبر بيان يدين ما حدث مع الجريدة من مصادرة، ونحن نقدر ونحترم هذا الموقف.

وأشار إلى أنه طُلب منه تغيير العناوين وإجراء تعديلات في المتن، لكن كان رده أن "هذه رؤية الجريدة ولا يمكن تغييرها حتى اذا لم يتم طباعة العدد"، لافتًا إلى أن الجريدة ليست في خصومة مع أحد، وموقفها مهني وليس سياسي.

وتابع: "نحن ندعم مؤسسات الدولة ولا يستطيع أحد أن يزايد علينا في موقفنا الوطني؛ لأننا أكثر من تحدثوا عن الأمن القومي، كما أننا من ضمن الداعمين للرئيس والشرطة والجيش، ونقف دائمًا مع استقرار الدولة، لكن عندما نرى أخطاء من الواجب علينا تسليط الضوء عليها".

واستطرد: "كنا أمام أخبار مفزعة، فكان من الطبيعي التفاعل مع الحدث، وكانت رؤية الجريدة أن هناك تقصير من الجانب الأمني، ونحن لا نتحدث عن عمل الضباط المكلفين بالتأمين، ولكن ما كنا نقصده الاستراتيجية الأمنية، حيث لابد أن يكون هناك مراجعة لها، وأن يتم إعادة النظر فيها من جديد".

وأشار إلى أن الإرهاب يطور آلياته، وأصبح هناك من "يفجر نفسه"، ما يجعل هناك صعوبة في التعامل معه بشكل مباشر، وكانت المواجهة لابد أن تكون بالمعلومات، وأن يتم إلقاء القبض على هذا العنصر (الانتحاري) قبل أن يصل إلى الكنيسة خاصة، وكان يجب أن يكون تحت المراقبة.

وأكمل: "لا نهاجم وزير الداخلية باسمه، ولسنا في خصومة معه كشخص، لكن وجدنا مسؤول لم يؤد الدور المهني بشكل احترافي، ونرى أن المنظومة الأمنية لم يكن دورها على المستوى المطلوب، وفوجئنا بأن العدد يتم مصادرته، لكننا سنمضي قدمًا في موقفنا".

شارك الخبر على