وفاء مكي من يزرع آفة "الشللية" هم المسيطرون على كل شيء

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

ترى الفنانة وفاء مكي أن آفة "الشللية" في الوسط الفني البحريني مازالت موجودة، ومن يزرع بذورها هم المسيطرون على كل شيء، على الإنتاج وعلى طريقة اختيار الممثل وعلى كل صغيرة وكبيرة في العمل الفني، ومن لا يكون على توافق معهم يتم تجاهله واستبعاده حتى لو كان نجما.

وأضافت وفاء في حوار مع " البلاد" أن البحرين ولادة نجوم ومبدعين، ولا ينتقصنا سوى شيء واحد فقط، وهو دعم الفنان البحريني وفتح المجال له في المشاركة بالأعمال وتكثيفها.

وفيما يلي نص الحوار:

- ما الأعمال التي شاركت فيها مؤخرا؟

شاركت في ثلاثة أعمال هذه السنة، مسلسل "كف ودفوف" مع الفنانة هدى حسين، والمسلسل من إخراج منبر الزعبي، وتمثيل نخبة من نجوم الخليج، وشاركت أيضا في "هاشتاق شو" الذي عرضه تلفزيون البحرين في النصف الثاني من رمضان، من تأليف جمال الصقر، وإخراج مصطفى رشيد ، وأيضا كانت لي مشاركة أولى في المسلسل الإذاعي " يوميات أم سحنون 5 " من تأليف أسامة الماجد، وإخراج عبدالله الشوملي، وبطولة هدى سلطان وأحمد مبارك.

- ما سبب ابتعادك عن الساحة فترة طويلة؟

ابتعادي كان بسبب ظروف عائلية، فبعد مسلسل "الداية" مع الفنانة حياة الفهد العام 2008 أنجبت ابنتي زهرة، وعدت بعد أربع سنوات من خلال عمل درامي بسلطنة عمان.

- كيف وجدت الفرق كفنانة بين الدراما التلفزيونية والدراما الإذاعية خاصة بعد تجربة مسلسل أم سحنون؟

لم أكن أتصور أن الدراما الإذاعية بهذه الروعة والقوة، فقد كانت تجربتي مع طاقم مسلسل "أم سحنون" تجربة مميزة، خصوصا وأنها أول تجربة لي في الإذاعة.

والتي يعتمد العمل فيها على القراءة وتوصيل الحدث والمشهد المكتوب إلى آذن المستمع وهذا هو التحدي فيها.

- هل مازالت الحروب والشللية موجودة في ساحتنا الفنية؟

طبعا موجودة، ولو كانت ساحتنا تخلو من هذه الآفة لوجدت أن كل الفنانين يشتغلون مع بعضهم البعض، وللأسف أن من يزرع بذور "الشللية" هم من يسيطر على كل شيء، الإنتاج واختيار الممثلين وكل صغيرة وكبيرة في العمل الفني، وإذا كنت على غير توافق معهم حتى وأن كنت نجما سيتم استبعادك وتجاهلك

- ما الذي ينقص الساحة الفنية في البحرين؟

البحرين وكما نعرف ولادة نجوم ومبدعين، ولا ينتقصنا سوى شيء واحد فقط، وهو دعم الفنان البحريني وفتح المجال له في المشاركة بالأعمال وتكثيفها، فمتى ما كان الإنتاج قويا، ينعكس ذلك على الفنان وقوته، وبالتالي تزدهر الساحة.

- هل صحيح أن الممثل البحريني يقبل أي دور يعرض عليه دون نقاش بحكم ظروف الإنتاج أم هناك من يناقش ولا يقبل أي دور؟

هناك الذي يبحث عن أي دور ليثبت وجودة وحضور اسمه دون الالتفات إلى حجم الدور، وهذا طبيعي بحكم شحة الأعمال في البحرين، وهناك من يرفض العمل بحجة تاريخه الطويل ولا يوافق إلا على أدوار البطولة.

- من المخرج الذي ترتاحين بالعمل معه؟

المخرج البحريني علي العلي، والمخرج الكويتي دحام الشمري.

- ما رأيك في دعم الصحافة للفنان البحريني؟

للصحافة البحرينية ودون مجاملة دور كبير ومؤثر في دعم الفنان البحريني ومسيرته، فهي معه خطوة بخطوة، في عمل اللقاءات أو نشر الأخبار والتغطيات، وما تقوم به جريدة "البلاد" من دعم واضح ومشهود للفنان البحريني يستحق منا الشكر والتقدير.

شارك الخبر على