تتويج الفائزين بسباق"صملة" ٢٠١٧ في كتارا

حوالي ٧ سنوات فى قنا

 الدوحة في 10 أبريل /قنا/ استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا " حفل تتويج الفائزين بسباق "صملة 2017" ، الذي أقامته اللجنة المنظمة للسباق في الفترة من 6 إلى 9 أبريل الجاري وبلغت مسافته 200 كيلومتر. 
وقد توج الحفل الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول وبجائزة قدرها 500 ألف ريال قطري المتسابق فيصل القحطاني، فيما حصل المتسابق علي صالح الهاجري على المركز الثاني وجائزة قدرها 300 ألف ريال، وجاء ثالثا المتسابق خالد حمود سعد العنزي وحصل على جائزة قدرها 200 ألف ريال.. وحصل الفائزون من المركز الرابع وحتى المركز العاشر على 75 ألف ريال. 
وبهذه المناسبة أكد السيد عزام المناعي الرئيس التنفيذي للجنة سباق صملة 2017 أن السباق فريد من نوعه، حيث قطع المتسابقون 200 كلم خلال 96 ساعة وقد كانت المراحل العشر التي شملها السباق على غاية من التحدي و الإثارة، شاهدنا خلالها مواقف مؤثرة كشفت عن قوة الصامل وتحمله. 
وبين المناعي أن أبرز ما يميز هذا السباق ليس هو فقط روح التحدي التي تحلى بها المتنافسون وإنما أيضا تفاعلهم مع بعضهم البعض حيث مع مرور الأيام توطدت العلاقات الاجتماعية والإنسانية بينهم وهذا ما يشكل أحد أهداف الصملة. 
وقال الفائز بالمركز الأول فيصل حسن القحطاني إن السباق كان بالشكل الذي توقعناه من حسن التنظيم والإدارة والتنسيق. والحمد لله كانت استعداداتي على قدم وساق حيث خضعت للتمرين لساعات طويلة. وعن أبرز الصعوبات اكد أن أكثر مراحل السباق صعوبة وتحديا كانت مرحلة 60 كلم الأخيرة التي تمثلت في السباحة حيث كنت منهكا ويمكن اعتبار هذه المرحلة الصملة الحقيقة. 
وأضاف الفائز بالمركز الأول في سباق صملة 2017، أن ما دفعه إلى الفوز هو الرغبة الكبيرة في تحقيق حلمه والتميز في هذا السباق من أول يوم شارك فيه. 
وعبر الفائز بالمركز الثالث خالد محمد العنزي عن سعادته بالفوز، مثنيا على التجهيزات العالية للسباق.. وقال إنه تهيأ للسباق منذ ما يقارب الشهرين واعتمد استراتيجية معينة وطبقها على أكمل وجه. 
أما المتسابق أحمد خليفة الجابر الفائز بالمركز الرابع فقد أثنى على السباق قائلا: لقد كانت تجربة ثرية، وتحديا كبيرا أمدني بالصبر والإصرار والعزيمة، ولقد استعددت للمسابقة قبل شهرين، وأتمنى أن أحصل على المركز الأول في المرة القادمة. 
جدير بالذكر أن عدد المتسابقين الذين شاركوا في النسخة الثالثة من سباق صملة وصل عددهم إلى 197 متسابقا فاز منهم 118، قطع خلالها المتسابقون عشر مراحل صحراوية، على مدى أربعة أيام متواصلة لكل مرحلة صعوبتها وتحدياتها حيث بدأ السباق من منطقة سيلين انتهاء بمدينة الجميلية. 
يذكر أن صملة هي كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار وتدل على القوة والصبر والتحدي والشدة، وقد استوحي هذا الاسم لإطلاقه على هذه المسابقة نظرا لصعوبة المنافسات التي تحتاج من يستطيع على الصملة والاستمرار حتى الرمق الأخير.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على