الانتخابات الرئاسية السورية في لبنان غداً، فهل يتكرر مشهد ٢٠١٤؟

حوالي ٣ سنوات فى تيار

بين عام ٢٠١٤ و٢٠٢١ سبع سنوات حافلة بالأحداث، لكن هذه الاحداث لم تمحُ مشهد الانتخابات الرئاسية السورية يومها والحشود الشعبية التي توافدت نحو السفارة السورية للمشاركة في الاقتراع.
هذا العام، الظروف مختلفة والاستحقاق يحمل طبعةً أخرى، فبعد ١٠ سنوات من الحرب التي كان هدف الخارج خلالها اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد، ها هو اليوم المرشح الابرز ليحجز ولاية رئاسية جديدة، حاملاً هذه المرة شعار: "الأمل بالعمل"...
أملٌ يتعاطى معه المطلعون على الملف السوري على انه يقين، فالتحولات باتت متسارعة ومعروفة الإتجاه على اكثر من صعيد:
فعسكرياً، الحيش السوري اعاد الامن الى مساحات رئيسية وشاسعة بعدما حررها من قبضة الإرهاب... وشعبياً، بات تعبير العودة الى حضن الوطن او الى كنف الدولة خياراً للشريحة الأكبر ممن كانت الصورة لديهم مشوهة او مشوشة...
اما سياسياً فالجو الخارجي، عربياً ودولياً، تجاه الشام يشهد تحولات ايضاً، وما جو اللقاءات والحوارات التي يشهدها الإقليم والمنطقة الا خير دليل الى ذلك...
وسط هذه المعطيات، تتحول الانظار الى موعد الانتخابات الرئاسية السورية كنقطة مفصلية او كنقطة تحول بين حقبة وآخرى، حقبة أمل وعمل بعد سنوات الحرب والمؤامرة...
على هذه القاعدة، يبدو جو السوريين المقيمين في لبنان شبيهاً بجو عام ٢٠١٤، ليسجلوا رسالة واضحة للعالم أجمع، ويؤكدون الحرص على دولتهم ومؤسساتهم بعدما ذاقوا مر الفوضى، ويجددون الاستعداد للعمل، ليتجدد معه الأمل!

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على