٤٣ قتيلًا و١١٩ جريحًا في تفجيرين بكنيستين شمالي مصر (محدث)

حوالي ٧ سنوات فى السبيل

السبيل- الأناضول أسفر تفجيران ضربا، اليوم الأحد، كنيستين شمالي مصر، عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، بحسب حصيلة أولية.

التفجير الأول استهدف كنيسة "مارجرجس" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية، شمالي البلاد. وبحسب بيان جديد لوزارة الصحة المصرية، ارتفع عدد ضحايا تفجير كنيسة طنطا إلى 27 قتيلا و78 مصابا بينهم 11 حالة في حالة خطرة. التفجير الثاني الذي جاء بعد ساعات من التفجير الأول، أسفر عن 11 قتيلًا و35 جريحًا، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد. من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن التفجير الثاني "حدث حال تواجد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة قداس أحد الشعانين"، مؤكدة عدم إصابته بأذى وذكر البيان ذاته "ضابطين استشهدا وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم". و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين. وعقب التفجير الثاني تجمهر عدد من المسحيين في منطقة التفجير الثاني مرددين هتافات ضد القتلة، وفق مراسل الأناضول. فيما قال مصدر أمني للأناضول، إن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أصدر قرارا بإقالة اللواء حسام الدين خليفة مدير أمن الغربية على خلفية التفجير ولم يصدر بيان رسمي حول الإقالة حتى الساعة 14:00 ت.غ ومطلع نيسان/أبريل الجاري، شهدت محافظة الغربية، وقوع تفجير قرب مركز تدريب الشرطة بمدخل مدينة طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا. وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، وقع تفجير في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية (وسط العاصمة) أثناء صلاة القداس ما أدى إلى مقتل 29 شخصا بخلاف مرتكب الحادث وإصابة العشرات. ويأتي التفجير، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر، خلال يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وهى الأولى منذ عام 2000 حيث كانت آخر زيارة لبابا الفاتيكان للقاهرة من بابا يوحنا بولس الثاني.

شارك الخبر على