الحريري زيارة «شكري» لإسرائيل لا تعد تطبيعا مع الكيان الصهيوني

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

قال المهندس هيثم الحريري، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بمحافظة الإسكندرية، إن زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، لإسرائيل، اليوم الأحد، لا تعد تطبيعً، معتبرًا إياها زيارة عادية في ظل اتفاقيات موجودة بين البلدين.

أضاف الحريري، لـ"التحرير" أنه لا يوجد أي لوم على الزيارة أو اعتبارها خيانة للوطن كما حدث مع النائب توفيق عكاشة ومن ثم فصله من البرلمان، مشيرًا إلى أن إسرائيل بينها وبين القاهرة علاقات رسمية طبقًا لاتفاقيات أبرزها معاهدة السلام، وطبقًا لتلك الاتفاقية فمن حق القائمين على الدولة من مسؤولين ووزراء أن يتجهوا لإسرائيل كما يشاءون.

أوضح الحريري، أن زيارة سامح شكري كانت بصورة ممثلة عن مصر وبحكم منصبه التنفيذي ولأغراض محددة، أمّا لقاء النائب توفيق عكاشة بالسفير الإسرائيلي في القاهرة كان لقاءً شخصيًا ولم يكن يمثل وقتها مصر أو كانت الزيارة خاضعة لاتفاقية أو بروتوكول، مستدركًا: "لا تطبيع في الزيارة.. هناك فرق بين المواطن وبين نائب الأمة وهناك فرق بين الزيارات الرسمية طبقًا للاتفاقيات أو المعاهدات، وأي شخص موجود على كرسي الحكم سواء في النظام الحالي أو الأنظمة السابقة كان سيفعل مثل هذا".

تابع الحريري: "النقد الموجّه لوزير الخارجية هو عن مضمون السلام الذي تسعى إليه إسرائيل وما هو مفهوم السلام لديها، في ظل الانتهاكات التي تحدث كل يوم تجاه الفسلطينين، فكان من الأولى الضغط من قبل الدولة المصرية قبل عقد المباحثات"، مشددًا على ضرورة تغيير بعض بنود اتفاقية معاهدة السلام لتكون ملائمة مع الجانب المصري، قبل الحديث عن زيارات الدولة المصرية بممثيلها من رؤساء أو وزراء أو غيرهم.

طالب الحريري، الدولة، بضرورة أخذ موقف قوي تجاه الوجه القبيح لإسرائيل الذي كشفت عنه في تدعيم وبناء سد النهضة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على