شيخ الأزهر فتاوى تيارات التطرف مدلسة
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن فتاوى تيارات التطرف بشأن الجهاد والقتل مدلسة، وأنها شاركت في تشويه صورة الإسلام وشريعته.
وذكر في تصريحات له أمس الاثنين أن كتائب التغريب والحداثة تفرغت لتشويه صورة رموز المسلمين وتلويث سمعتهم والسخرية من تراثهم، مضيفا أن الجميع صمت عن ظاهرة تفشي التعصب الديني سواء على مستوى التعليم أو الدعوة والإرشاد.
وتابع أن الساحة الثقافية الإسلامية وغير الإسلامية لا تظهر جدية في تحمل المسؤولية تجاه الشباب وأصبح على كثير من الشباب المسلم أن يختار في حلبة هذا الفراغ والصراع: إما الانغلاق والتعصب والكراهية والعنف ورفض الآخر، أو الفراغ والتيه والانتحار الحضاري.
وأوضح أنه إذا كان تيار الانغلاق قد أخفق في رسالته بعدما راهن على قدرة المسلمين على العيْش والحياة، بعد أن يوصدوا أبوابهم في وجه حضارة الغرب وتدفق ثقافته، بل تراجع بعد ما خلّف وراءه شبابا أعزل لا يستطيع مواجهة الوافد المكتسح، فإن تيار المتغربين والحداثيين لم يكن بأحسن حظا، حين أدار ظهره للتراث، ولم يجد حرجا ولا بأسا في السخرية والنيل منه، وكان دعاته كمن يغرد خارج السرب، وزادوا المشهد اضطرابًا على اضطراب.