رسالة لوزير الخارجية التونسي من نظيره الصيني
أكثر من ٨ سنوات فى قنا
تونس في 07 أبريل /قنا/ تسلم خميّس الجهيناوي وزير الخارجيّة التونسي رسالة خطيّة من نظيره الصيني وانغ يي تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين .
قام بتسليم الرسالة /لي جنهوا/ مبعوث وزير الخارجيّة الصّيني والمدير العام للمنظمات والندوات الدّولية بوزارة الخارجيّة الصينية الذي يزور تونس حاليا وذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي له هنا الليلة الماضية .
وتبادل الجانبان،خلال اللقاء ، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدّولية والإقليمية الرّاهنة وفي مقدّمتها القضيّة الفلسطينيّة، وشدّدا في هذا الإطار على ضرورة استئناف مُفاوضات السّلام في الشّرق الأوسط على أساس قرارات الشّرعيّة الدّولية ذات الصّلة ومبدأ حلّ الدّولتين.
وبخُصوص الوضع في ليبيا أبرز وزير الخارجيّة التونسي للمبعوث الصيني مُرتكزات مُبادرة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حول ليبيا وإعلان تونس الثّلاثي حول التّسوية السّياسية الشّاملة في هذا البلد ،، مُشيرًا إلى الدّيناميكية التي أدخلتها المُبادرة على مناخ العلاقات بين مختلف الأطراف اللّيبيّة وما أثارته من ردود فعل إيجابية في الأوساط الإقليميّة والدّولية.
وأكّد الجهيناوي في ذات السّياق الدّور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة باعتبارها تمثّل الشّرعيّة الدّوليّة بما يجعل منها المظلة الأساسيّة لأي حلّ سياسي في ليبيا،، مُشدّدا على ضرورة تشجيع اللّيبيين وحثّهم على العودة إلى حوار والتفاوض كسبيل أوحد للتوصّل إلى حلّ سياسي توافقي شامل يكفل استعادة بلادهم لأمنها واستقرارها ويصون وحدتها وسيادتها ويمكّن الشّعب اللّيبي من التفرّغ لاعادة البناء والإعمار.
وبخصوص مسار المفاوضات المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن الدّولي، الذي تترأس تونس بالاشتراك مع رومانيا لجنته الحكوميّة على مُستوى الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، أكد الوزير التونسي حرص بلاده على أن يكون هذا الهيكل الأممي متلائمًا مع الواقع الدّولي الجديد وأكثر تمثيلية وجدوى وقُدرة على الاضطلاع بمهامّه في صون السّلام والأمن الدّوليين والدّفاع عن الشرعية الدولية.