الانتخابات ساعات حاسمة تحدد مصيرها.. بإجرائها أو إرجائها؟
أكثر من ٤ سنوات فى القدس
رام الله- "القدس" دوت كوم- بينما تتجه الأنظار إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء اليوم الخميس، حيث من المقرر أن يترأس الرئيس محمود عباس اجتماعا لفصائل العمل الوطني والشخصيات المستقلة، للبحث في سبل الرد على الموقف الإسرائيلي الذي يرفض السماح بإجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس المحتلة، والمزمع إجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، وفق البروتوكول الذي كان معمولا به في الأعوام 96 و2005 و2006، وهو ما تحاول إسرائيل الانقلاب عليه، والتنصل منه في انتخابات 2021، مستفيدة من "عطايا ترامب" التي أغدقها عليها إبان فترة حكمه، وأعلن فيها المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، في مخالفة صريحة وواضحة للقوانين الدولية التي تعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران عام 67.