دحلان أول بشت لبسته في زواجي قبل ٥٠ عامًا من خياطة الحواج

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

جده‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬“الهداية‭ ‬الخليفية”

 

قال‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬الأكاديمي‭ ‬السعودي‭ ‬عبدالله‭ ‬دحلان‭ ‬إن‭ ‬أول‭ ‬مشلح‭ (‬بشت‭) ‬لبسه‭ ‬في‭ ‬زواجه‭ ‬قبل‭ ‬50‭ ‬عامًا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬خياطة‭ ‬الحواج‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬أتى‭ ‬به‭ ‬والده‭ ‬من‭ ‬البحرين‭. ‬وأكد‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬بمجلس‭ ‬“البلاد”‭ ‬الرمضاني‭ ‬الرابع‭ ‬بضيافة‭ ‬مجلس‭ ‬أبناء‭ ‬الوجيه‭ ‬المرحوم‭ ‬يوسف‭ ‬بن‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬الحواج‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬وعدن‭ ‬كانتا‭ ‬معروفتين‭ ‬منذ‭ ‬الأزل‭ ‬بأنهما‭ ‬مركزان‭ ‬تجاريان‭ ‬وحيدان‭ ‬لمنطقة‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭.‬

وأضاف‭ ‬مرحبا‭ ‬ومخاطبا‭ ‬الضيوف‭ ‬المشاركين‭ ‬“أيها‭ ‬القامات‭ ‬الكبار،‭ ‬أنا‭ ‬في‭ ‬الساحل‭ ‬الغربي‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬في‭ ‬جدة‭ ‬وقلبي‭ ‬معكم‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬أنا‭ ‬لست‭ ‬غريبًا‭ ‬على‭ ‬البحرين،‭ ‬استمعتم‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬القامات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تحكي‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬المجالس‭ ‬وعن‭ ‬تاريخ‭ ‬التعليم‭ ‬واسمحوا‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬هنيئًا‭ ‬لكم‭ ‬ببلد‭ ‬البحرين‭ ‬الصغير‭ ‬في‭ ‬المساحة‭ ‬والكبير‭ ‬بالإنجازات،‭ ‬كبير‭ ‬بقاماته‭ ‬المتمثلة‭ ‬بقيادته‭. ‬بلد‭ ‬له‭ ‬تاريخ‭ ‬كبير”‭.‬

وأضاف‭ ‬موجها‭ ‬حديثه‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬“البلاد”‭: ‬“من‭ ‬محاسن‭ ‬الصدف‭ ‬أنت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬وأنا‭ ‬قد‭ ‬كنت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬البلاد‭ ‬وهي‭ ‬أول‭ ‬صحيفة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وأيضا‭ ‬كنت‭ ‬نجمًا‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬نجمًا‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬العربية‭ ‬والدولية‭ ‬وكان‭ ‬لك‭ ‬دور‭ ‬كبير”‭.‬

وأضاف‭ ‬دحلان‭ ‬“أنا‭ ‬لست‭ ‬غريبا‭ ‬عن‭ ‬البحرين؛‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬جدي‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭) ‬صديقًا‭ ‬للشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬ال‭ ‬خليفة،‭ ‬وتعاونا‭ ‬سويًا‭ ‬لإنشاء‭ ‬مدرسة‭ ‬الهداية‭ ‬الخليفية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وكانت‭ ‬لهم‭ ‬صلات‭ ‬قوية،‭ ‬فجدي‭ ‬أحد‭ ‬أساتذة‭ ‬الحرم‭ ‬الشريف‭ ‬حيث‭ ‬عرفت‭ ‬البحرين‭ ‬وأحببتها‭ ‬أكثر‭ ‬عندما‭ ‬تشاركت‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الزمن‭ ‬القديم‭ ‬وبينهم‭ ‬قاسم‭ ‬فخرو‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬وتقي‭ ‬البحارنة،‭ ‬حيث‭ ‬كانوا‭ ‬شركاء‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام”‭. ‬

وقال‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬عبدالنبي‭ ‬الشعلة‭ ‬عن‭ ‬تجربته‭ ‬في‭ ‬الانضمام‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬الأهلية‭ ‬“قبل‭ ‬20‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الفترة‭ ‬رأيت‭ ‬هنالك‭ ‬نجم‭ ‬ساطع‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يتسارع‭ ‬الخطى‭ ‬ليثبت‭ ‬وجوده‭ ‬وسط‭ ‬الجامعات‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬وأنا‭ ‬خطبت‭ ‬وده‭ ‬لأن‭ ‬أكون‭ ‬شريكًا‭. ‬لقد‭ ‬هاتفت‭ ‬عبدالله‭ ‬الحواج‭ ‬وقلت‭ ‬له‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬هنالك‭ ‬جزء‭ ‬متبق‭ ‬من‭ ‬المساهمة‭ ‬فأرجو‭ ‬حجزه‭ ‬لي‭ ‬لأنني‭ ‬مؤمن‭ ‬بالتعليم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومؤمن‭ ‬بنجاح‭ ‬هذه‭ ‬الجامعة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تكبر‭ ‬وتكون‭ (‬هارفرد‭ ‬الخليج‭) ‬ونحن‭ ‬معها‭ ‬وأتشرف‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬أحد‭ ‬شركائها”‭.‬

شارك الخبر على