إقالة مستشار ترامب من مجلس الأمن.. مجاملة أم تصفية حسابات

أكثر من ٨ سنوات فى التحرير

سلطت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، الضوء على قرار استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشاره في مجلس الأمن القومي، ستيف بانون، أمس الأربعاء.
سلطت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الخميس، الضوء على قرار استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشاره في مجلس الأمن القومي، ستيف بانون، أمس الأربعاء.

ونقلت "المجلة الأمريكية" عن بعض المصادر من بينهم مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية و آخر قريب من الرئيس، قولهم: إن "بانون كان على خلاف مع صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي أصبح له ظهور شاسع على الساحة، حيث اشتكى بانون من أن كوشنر وحلفاءه الذين يحاولون الإضعاف من تقاربه الشعبي".

من جانبه قال البيت الأبيض: إن "بانون لم يتخذ أي خطوات للرحيل"، فيما صرح بانون لـ"بوليتيكو" بأن تهديده بالاستقالة لا أساس له من الصحة".

و أوضحت المجلة الأمريكية أن استبعاد بانون من مجلس الأمن القومي يهدف إلى إعادة تنظيم أوسع في الجناح الغربي و الذي شهد تهميشًا متزايدًا لبانون، و في المقابل تأييدًا للرئيس وكوشنر.

ويشكل خروج بانون انتصارًا للجنرال ماكماستر بعدما خلف مايكل فلين الذي اضطر إلى الاستقالة لإدلائه بكلام كاذب حول اتصالات متكررة أجراها مع السفير الروسي في واشنطن.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الأربعاء أن ماكماستر، وهو من قدامى الحرب في العراق وأفغانستان، لديه تصوره الخاص لطريقة العمل، وبالتالي لم تعد مشاركة "بانون" ضرورية.

 جدير بالذكر أن "بانون" لم يتواجد في الحديقة التي عقد فيها ترامب مؤتمره الصحفي المشترك مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، فيما كان صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر، يتقدم الصفوف الأولى في مواجهة الرئيس والملك ممسكًا بيد زوجته إيفانكا ترامب.

ويرى البعض أن كوشنر، يزداد نفوذه يومًا بعد يوم؛ فهو بدأ بزيارات خارجية عديدة كان آخرها إلى العراق، كما أنه قد يصبح يوماً ما ستيف "بانون" الجديد.

شارك الخبر على