بدء المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا

ما يقرب من ٧ سنوات فى قنا

بروكسل في 05 أبريل /قنا/ بدأت اليوم، بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل أعمال المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي يستمر يومين بمشاركة عدد من الدول المعنية بالشأن السوري، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. 
وطالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في كلمتها الافتتاحية، بإعطاء زخم ودفع لمحادثات السلام حول سوريا في "جنيف"، داعية المجموعة الدولية إلى دعم تلك المحادثات، والعمل على وقف إطلاق النار، وإرساء هدنة بين أطراف الصراع، مؤكدة أن الحل السياسي في سوريا هو الوحيد القادر على هزيمة تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية، وتأمين عودة السوريين إلى بلادهم. 
كما أشارت موغيريني إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع الوصول إلى الكثير من المناطق في سوريا، مما يستدعي ضرورة دعم الدول المجاورة لسوريا للقيام بواجبها تجاه النازحين واللاجئين. 
من جانبه، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس نداء إلى جميع أطرف الأزمة السورية، وكل الجهات المعنية، بضرورة العمل على إنهاء الصراع في البلاد عبر التفاوض. 
وقال "إن وقف إطلاق النار والاستمرار في آلية التفاوض التي تم إطلاقها في "استانا" والتمسك بمسار مفاوضات "جنيف" سيكون أفضل طريقة لتسوية الصراع في سوريا، الذي لن يحسمه أي طرف عسكريا". 
كما جدد غوتيريس إدانته للهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي وقع يوم أمس "في خان شيخون" بريف "إدلب"، معبرا عن إدانته لاستخدام الأسلحة المحرمة في الصراع بسوريا، داعيا إلى محاسبة مرتكبي جرائم الحرب هناك. 
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب على الإرهاب لا يمكن كسبها إلا بوضع حد للأزمة السورية وتقديم الدعم للشعب السوري. 
أما وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون فقد أكد أنه لا يجب السماح باستمرار بقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة بعد انتهاء الصراع في البلاد، واصفا نظام الأسد بأنه "نظام همجي جعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نتخيل استمراره كسلطة على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع". 
وأضاف جونسون أنه يجب محاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف "خان شيخون" بالغازات السامة أسفر عن مقتل عشرات بينهم أطفال. 

شارك الخبر على