تصعيد الهجمات أم تهدئة.. عين إسرائيل على منشآت إيران

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

وسط تبادل الاتهامات بين طهران وتل أبيب، وتحميل كل من الجهتين مسؤولية هجمات وقعت مؤخراً للطرف المقابل، تدرس إسرائيل على ما يبدو خياراتها.

فقد أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، سيحضران اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم السبت، لمناقشة ما إذا كان ينبغي تنفيذ المزيد من الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أم أنه ينبغي اللجوء إلى الهدوء.

 

"نهج نشط".. ولكن

كما أشارت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يؤيد اتخاذ "نهج نشط" واحد تجاه إيران، لكنه في الوقت عينه يخشى أن يؤدي الحديث عن هذه القضية، بالإضافة إلى الإضرار بأمن إسرائيل، إلى وضع الأميركيين في موقف "حرج"، ويجعل ضبط النفس وعدم الانتقام أكثر صعوبة على إيران.

يشار إلى أن القناة الـ12 الإسرائيلية كانت أفادت أمس الجمعة أن حكومة بايدن طلبت مرارا من إسرائيل الامتناع عن التعليق على إيران خلال الأيام القليلة الماضية. وأضافت أن البيت الأبيض أكد في رسائله على أن التقارير المستمرة من المسؤولين الإسرائيليين بشأن إيران أعاقت المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن اتفاق نووي جديد.

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت استهدافات غامضة عدة طالت سفنا إيرانية وإسرائيلية، فضلاً عن استهداف منشأة نطنز النووية قبل أيام، في حادث وجهت فيه طهران أصابع الاتهام إلى تل أبيب.

شارك الخبر على