متاحف قطر تنظم أنشطة تعليمية تفاعلية السبت المقبل

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 03 أبريل /قنا/ تنظم متاحف قطر، يوما عائليا يتضمن أنشطة تعليمية تفاعلية السبت المقبل في كل من متحف الفن الإسلامي ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث.

وفي هذا الصدد، يقدم متحف الفن الإسلامي مجددا مغامرته الشهيرة "البحث عن الكنز".

وأفاد بيان لمتاحف قطر، بأن هذه المغامرة ستتضمن العديد من التحديات التي سيتعين على المشاركين التغلب عليها عبر التجول بين أروقة متحف الفن الإسلامي وجاليري متاحف قطر الرواق، مستكشفين في رحلتهم للوصول إلى الكنز روائع الفن الإسلامي والأعمال التي أبدعها الفنان العراقي ضياء العزاوي.

وسيتم تنظيم مغامرتين للبحث عن الكنز في وقت واحد بناء على الفئة العمرية، حيث تخصص واحدة للأطفال الصغار بصحبة عائلاتهم، والأخرى للأطفال الأكبر من 12 عاما برفقة عائلاتهم أيضا.

أما الأنشطة التي يستضيفها متحف: المتحف العربي للفن الحديث في اليوم ذاته بمناسبة اليوم العائلي وبالتعاون مع كلية لندن الجامعية، فتدور حول معرض الفنان المرموق ضياء العزاوي "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني؟" أحد أبرز معارض متاحف قطر المقامة حاليا. وتنطلق هذه الأنشطة التفاعلية المستلهمة من محتويات المعرض، حيث سيتمكن الأطفال والكبار من خلالها استكشاف الألوان والأشكال المختلفة والمشاركة في إنتاج أعمال فنية كالرسومات والملصقات والمنحوتات تعبر عن أفكارهم والأشياء التي تلهمهم.

يشار إلى أن معرض "أنا الصرخة، أي حنجرة تعزفني؟"، الذي يقام بشكل متزامن في متحف وجاليري متاحف قطر الرواق، يلقي الضوء على الأعمال الفنية التي أنتجها العزاوي على مدار خمسين عاما منذ أن كان طالبا في معهد الفنون الجميلة بالعراق في ستينيات العام الماضي. وتتنوع محتوياته بين اللوحات والمنحوتات والرسم والطباعة، إضافة إلى دفتر الفنان ونسخ أصلية ومحدودة لقطع فنية تعرض لأول مرة. ويستمر المعرض حتى 16 أبريل الجاري.

وقال السيد خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في متاحف قطر في تصريح اليوم بالمناسبة، إن متاحف قطر تلتزم بتوفير فرص تعليمية ممتعة لجميع أفراد المجتمع القطري بهدف تعزيز الأواصر الأسرية وتنمية الإبداع وبناء الثقة وتحسين مهارات التواصل، تحقيقا لهدفها الرامي إلى تثقيف المجتمع حول الفنون والتراث والإبداع.

وأضاف: "تدعم هذه المبادرات ومثيلاتها جهودنا المتواصلة لتقديم أنشطة تجمع بين متعتي الترفيه والتعلم للعائلات والأطفال، تشجيعا للأطفال على استكشاف العالم من حولهم والتفاعل معه والتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعية. ونأمل أن تترك هذه المناسبات العائلية ذكريات لا تنسى في وجدان المشاركين وأن تسهم في تنشئة جيل يتسم بالود والتفاعل مع محيطه ويمتلك القدرة على التخيل".

جدير بالذكر أن هذه الفعاليات تشكل جزءا من الجهود المتواصلة لمتاحف قطر لتقديم أنشطة تعليمية فعالة تجذب مجموعات متنوعة من الأشخاص وتوسع الآفاق وتحفز الإبداع داخل المجتمع.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على