بعد أشهر من الاحتجاجات.. بلغاريا تنتخب برلماناً جديداً

حوالي ٣ سنوات فى تيار

يتوجه سكان بلغاريا لصناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم واختيار برلمان جديد، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ووسط زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.
ينظر إلى هذا التصويت على أنه استفتاء على رئيس الوزراء، بويكو بوريسوف، الذي يأمل في الفوز بولاية رابعة.
تشير استطلاعات للرأي إلى أن حزب “مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا” المنتمي ليمين الوسط سيكون مجددا أكبر حزب في البرلمان بحصوله على ما يتراوح بين 28% إلى 29% من الأصوات، متقدما بفارق 5-10 نقاط مئوية عن منافسه الرئيسي، حزب الاشتراكيين، لكنه لن يحقق أغلبية برلمانية، وقد يواجه صعوبات في تشكيل ائتلاف حاكم مستقر في ظل برلمان أكثر انقساما.
وقد يضعف ذلك من قدرة بلغاريا على الاستفادة بفاعلية من صندوق التعافي الذي أسسه الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (884 مليار دولار) للمساعدة في إعادة بناء اقتصاد التكتل بعد جائحة فيروس كورونا، بعدما انتقد شركاء غربيون هذه الدولة البلقانية (بلغاريا) مرارا بسبب الفساد، وأوجه القصور في سيادة القانون، وتقييد حرية الإعلام.
وهناك أكثر من 6.7 مليون بلغاري يحق لهم التصويت، لكن الخبراء يتوقعون أن يكون الإقبال على الاقتراع منخفضا بسبب مخاوف من انتشار مرض كوفيد-19 وبطء طرح اللقاحات للوقاية منه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على