أول مؤذن فى الإسلام

أكثر من ٤ سنوات فى الوفد

العبرة من قصص الصحابة والتابعين من اسباب زيادة الايمان وقال اهل العلم

إنَّ أول مؤذنٍ في الإسلام هو الصحابي الجليل بلال بن رباح، وقد اختاره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لجمال صوته، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنَّ هذِه لرؤيا حقٍّ فقم معَ بلالٍ فإنَّهُ أندى وأمدُّ صوتًا منكَ فألقِ عليهِ ما قيلَ لَك ولينادِ بذلِك وقد كان بلال يؤذن من مكانٍ مرتفع حتى استُحدثت المنارة بعد ذلك، كما أنَّه أضاف على كلمات الأذان في أذان الفجر هذه الزيادة الصلاة خيرٌ من النوم مرتين وقد أقرَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم على ذلك-، كما أنَّ عبدالله بن أمِّ مكتوم كان أيضًا مؤذنًا مع بلال.

شروط الأذان والمؤذن إنَّ الأذان يعدُّ عبادة من العبادات التي شرعها الله -عزَّ وجلَّ- على المسلمين، وكما ذُكر سابقًا فإنَّ حكم الأذان فرضٌ على الكفاية، وعلى ذلك فإنَّ للأذان عدة شروط كغيره من العبادات، وفيما يأتي ذكر هذه الشروط: المتعلقة في الأذان والمؤذن.

الإسلام: وعلى ذلك فإنَّ الأذان لا يصحُّ من الكفار وذلك لعدم أهليته للعبادة. التمييز: فلا يصحُّ الأذان من الصبيِّ غير المييز لعدم أهليته للعبادة، كما أنَّه غير قادر على ضبط الوقت. الذكورة: فلا يصح أذان النساء للرجال، وذلك درءًَ للفتنة. العدالة والأمانة: حيث إنَّ المؤذن مؤتمن فيؤخذ بقوله في الصلاة والصيام، فالمؤذن إن كان غير عدلٍ أو غير أمين قد تسوِّل له نفسه لخداع المسلمين.

العلم بأوقات الصلاة: حتى يتحرَّاها فلا يؤخر الأذان عن أول وقت الصلاة. ترتيب كلمات الأذان كما جاء في السنة: والحكمة من ذلك أنَّ ترك الترتيب يوهم اللعب والإخلال بالإعلام. المتابعة بكلمات الأذان: ويكون ذلك بعدم إقامة فاصلٍ كبيرٍ بين ألفاظ الأذان.

دخول وقت الصلاة: فلا يصح تقديم الأذان على وقت دخول الصلاة ويُستثنى من ذلك الأذان الأول للفجر ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنَّ بلَالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُنَادِيَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قالَ: وكانَ رَجُلًا أعْمَى، لا يُنَادِي حتَّى يُقالَ له: أصْبَحْتَ أصْبَحْتَ، وكذلك الأذان الأول لصلاة الجمعة.

شارك الخبر على