عمل بملاهي أوروبا ليحافظ على مظهره بمصر.. ٢٠ معلومة عن «حسن أبو السعود»

أكثر من ٨ سنوات فى التحرير

نجح في تغيير شكل الموسيقى المصرية بفترة من الفترات، ووضع بصمته من خلال مجموعة أعمال فنية ما بين الأغاني والموسيقى التصويرية لأشهر أفلام السينما المصرية، وأصبح بفضل موهبته التي ورثها عن أبيه أحد أبرز الملحنين والعازفين في الوطن العربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي.

"التحرير لايف" يرصد لكم 20 معلومة عن الموسيقار الراحل حسن أبو السعود بالتقرير التالي..

1- ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، يوم 2 إبريل عام 1948.

2- والده "علي أبو السعود" عازف "الكلارينيت" الأول في الشرق الأوسط خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات، ورئيس إذاعة ليبيا الذي عمل مع عمالقة الغناء العربي في تلك الفترة، ومنهم محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.

3- ورث عن والده الجينات الفنية، وتعلم على يديه حب الموسيقى، لكنه في البداية لم يهتم كثيرًا بدروس والده، وشغله أكثر حب كرة القدم.

4- بدأ حياته الموسيقية بالعزف على آلة "الدرامز"، ثم اتجه بطلب من والده إلى العزف على آلة "الأوكرديون"، التي أصبح أشهر عازف عليها في الوطن العربي فيما بعد.

5- أقام مع والده في ليبيا لفترة طويلة، وحصل هناك على الشهادتين الإعدادية والثانوية، ثم دخل كلية التجارة قسم إدارة أعمال في جامعة بني غازي هناك، بعد أن حصل على مجموع 52% في الثانوية العامة بليبيا.

6- قرر الاستقلال عن والده والعودة إلى مصر، فوافق الأخير واشترى له عددًا من القمصان والبذلات وتركه يعود إلى مصر ليشق طريقه منفردًا، وكان يبعث له بـ 50 جنيهًا شهريًّا.

7- بدأ "حسن" رحلة الاحتراف من خلال العزف وراء الراقصات في الملاهي الليلية شأنه شأن الكثير من العازفين في ذلك الوقت، إلى أن انضم لفرقة راقصة مصر الأولى آنذك "نجوى فؤاد"، ومن بعدها فرقة "صلاح عرام".

8- ذاع صيته بين العاملين في الوسط الفني، فطلبه الموسيقار محمد عبد الوهاب للعزف في مطعمه الخاص ببيروت، الذي كان من أفخم المطاعم هناك في ذلك الوقت.

9- بدأت معالم الميول للتأليف الموسيقي تظهر عليه، حيث اكتشفه "الضيف أحمد" أثناء عمله عازفًا بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، وطلب منه تأليف موسيقى أول مسرحية من إخراجه، ومن حينها بدأت رحلته مع التأليف الموسيقي.

10- برز كملحن مع المطرب الشعبي الصاعد - حينها - أحمد عدوية، وحقق معه نجاحًا كبيرًا غيّر من شكل الموسيقى في مصر، رغم الهجوم الذي تعرض له في بادئ الأمر.

11- قدم الموسيقى التصويرية لأشهر أفلام السينما المصرية ومنها "العار، والكيف، وجري الوحوش، وشادر السمك، وبطل من ورق، وحنفي الأبهة"، وغيرها الكثير.

12- عاش في باريس لمدة 8 سنوات، وتنقل كعازف في عدد من الدول الأجنبية، وعن سبب ذلك قال: "لما أفلس كنت أروح أشتغل عازف في الملاهي الليلية وأقلب دولارات العرب هناك، وبعدين أرجع مصر بستين ألف دولار"، وتابع: "كان لازم أعمل كده شعان أحافظ على بريستيجي في مصر"، على حد قوله في برنامج "سهرة شريعي".

13- من العادات التي اشتهر بها الموسيقار الراحل هي اصطحابه لمروحة صغيرة دائمًا، نظرًا لمعاناته من التعرق بشكل مستمر.

14- اكتشف عددًا من المطربين أبرزهم الفنان اللبناني راغب علامة، الذي كان يعمل معه مغنيًا في إحدى الملاهي الليلية بباريس ويتقاضى 300 فرنك في اليوم، فاقترح عليه المجيء إلى مصر، ولحن له الكثير من الأغنيات، وكان سببًا في شهرته.

15- عندما قدمت المطربة المغربية نجلاء الى مصر، لحن لها أغنية صورتها بطريقة الفيديو كليب، ولكنها ظهرت فيها بملابس شبه عارية أثارت ضدها الانتقادات، مما جعل أبو السعود يعلن عن ندمه التعاون معها.

16- لحن لكثير من المطربين مثل: "وردة، ومحمد منير، وهاني شاكر، ونانسي عجرم، وشيرين عبد الوهاب، وسميرة سعيد، وإيهاب توفيق، وتامر حسني، وبهاء سلطان"، وغيرهم الكثير.

17- اُنتخب نقيبًا للموسيقيين في عام 2004، واستطاع أن يحدث طفرة وإنجازات عديدة في النقابة: مثل تحسين الوضع المعيشي للموسيقيين بعد سن المعاش، وأوجد الكثير من مصادر الدخل للنقابة للمساهمة في تطويرها.

18- تزوج وأنجب ثلاثة أبناء هم: "رشا، وعلى، ورنا".

19- شارك كعضو لجنة تحكيم في برنامج اكتشاف المواهب الشهير "ستار ميكر" الذي كان يقدمه أمير كرارة، وكان له دور في دعم الفنان إيساف.

20- عانى من مرض السكر بسبب وزنه الزائد، وتوفي في 17 إبريل عام 2007، نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وكان عمره 59 عامًا.

شارك الخبر على